موسكو ـ حسن عمارة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعين على الديمقراطيين تعلم "الخسارة بكرامة" بعد الهزيمة الانتخابية، وقال لم يكن "مهمًا" من الذي اخترق الحسابات الإلكترونية للديمقراطيين خلال انتخابات الولايات المتحدة، وجاءت تلك التصريحات حول انتخابات الولايات المتحدة خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو، إضافة إلى تناوله لقضايا الانتشار النووي وغيرها.
ورفض بوتين مجددًا اتهامات التدخل في الانتخابات، وكانت الحكومة الأمريكية انتهت إلى أن روسيا كانت وراء عملية اختراق اللجنة الوطنية الديمقراطية وكذلك حسابات جون بودستا، رئيس حملة هيلاري كلينتون، حيث ذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها أن وكالة الاستخبارات المركزية تعتقد أن الاختراق جاء لتعزيز فرص ترامب للفوز في الانتخابات.
وتسأل بوتين ساخرًا: "هل نحن قد نفعل ذلك؟ يخسر الديمقراطيين في جميع الجبهات، ويبحثون عن مذنبين من الخارج"، كما أثني على ترامب للاستفادة من المزاج العام وقدرته على تحدي النقاد، وأضاف: "ليس من المهم من شن عمليات القرصنة"، وقال إنه بدلًا من الاعتذار عن المعلومات الواردة في رسائل البريد الإلكتروني التي تم تسريبها على الديمقراطيين أن يهتموا بمن يقف وراء القرصنة.
وكانت رسائل البريد الإلكتروني التي نشرت على موقع ويكيليكس بعد الاختراق عشية المؤتمر الوطني الديمقراطي أظهرت الجهود الداخلية المختلفة لتعزيز فرص كلينتون في الفوز، مما أثار غضب بعض مؤيدي السيناتور بيرني ساندرز.