واشنطن ـ يوسف مكي
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن فكرة أن يقوم محاميه بالتسجيل له غريبة، وأنه لم يسمع بها من قبل، وربما الفكرة غير قانونية من الأصل"، وذلك في أعقاب التقارير التي تفيد بأن التسجيل سُرِق سرًا وهو يناقش الدفعات إلى فتاة مجلة بلاي بوي التي زعمت أنه كان له علاقة غرامية بها.
وأشارت صحيفة "الإندبندنت" أن الرئيس الأمريكي انتقد في هجوم مشترك، محاميه السابق والمقرب من المحامي مايكل كوهين والمحامي الخاص روبرت مولير للتحقيق في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 على تويتر، كما أصر الرئيس الأمريكي قائلًا "إن رئيسك لم يفعل شيئًا خاطئًا".
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد داهم مكتب كوهين في نيسان/ أبريل كجزء من التحقيق المستمر، وأدان ترامب هذه الخطوة ووصفها بأنها "موقف مخزٍ"، ومنذ ذلك الحين، اقترح تقرير "نيويورك تايمز" أن التسجيل الصوتي الذي استولى عليه المحققون يشمل السيد ترامب وهو يناقش الأموال المزعومة المقدمة إلى فتاة سابقة لمجلة بلاي بوى ، وهى كارين ماكدوجال، قبل شهرين من فوزه في الانتخابات، ولنكون دقيقيين، فإن الشريط يتناقض بشكل مباشر مع التصريحات التي أدلى بها الرئيس والتي ادعى أنه لا يعرف عن أي مدفوعات للنساء أثناء الانتخابات.
وقد يقدم التسجيل أدلة تشير إلى أن ترامب انتهك عمدا قوانين تمويل الحملات في محاولة واضحة لإسكات امرأة زعمت أنها كانت على علاقة قرابة العام معه، ومع ذلك أصر ترامب على أنه "لم يرتكب أي خطأ" بعد أن أشار إلى نفسه بأنه "الرئيس المفضل" في تغريدة.