واشنطن ـ يوسف مكي
وضع الرئيس دونالد ترامب ضغوطًا جديدة على النائب العام للإطاحة بمدير مكتب التحقيقات الفدرالي القائم بالأعمال على خلفية تلقي زوجته تبرعًا من منظمة سياسية لها علاقات بهيلاري كلينتون.
وغرد ترامب ، وفقًا لموقع الديلي ميل البريطاني"لماذا لا يستبدل وزير العدل "جيف سيشنز" رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي القائم بالأعمال "أندرو ماكابي"، وهو صديق كومي الذي كان مسؤولًا عن تحقيق كلينتون ولكن حصل على دولارات كثيرة "700،000 دولار" من هيلاري كلينتون وممثليها.!"
وكانت زوجة مكابي جيل لم تنجح في شغل منصب عام في ولاية فرجينيا في عام 2015. وقبلت تمويلات من لجنة العمل السياسي التي يديرها صديق كلينتون تيري ماكوليف، حاكم ولاية فرجينيا، وقد وصفت كلينتون ذات مرة بأنها تجمع التبرعات للجنة العمل السياسي قبل أن تقدمها للسيد مكابي.
وقال مصدر مطلع على الوضع إن زوج جيل ماكابى لم يشارك في الحملة، وقد حاول ترامب ربط موقف أندرو مكابي بالتبرع، وتم تفسير التعليقات على قضية سيشنز بأنها حالة من عدم اليقين من جانب الرئيس حول ما إذا كان تهيجه سيبلغ ذروته بطرد وزير العدل، وكشفت تغريدات ترامب يوم الأربعاء عن مؤامرة أكثر خداعًا للإطاحة بسيشنز التي تقوم على الإهانة، وفق زعم الموقع
ونقلت صحيفة “ واشنطن بوست “ الأميركية عن رئيس هيئة الأركان جودي هانت قوله لرئيس أركان البيت الأبيض رين بريبوس مؤخرًا أن وزير العدل لن يتعرض للترهيب، وقال أشخاص مطلعون على المحادثة للصحيفة إن هانت أخبر بريبوس أن سيشنز خطط للمضي قدمًا في جدول أعماله في الوزارة وليس لديه خطط للاستقالة.
وغرّد ترامب عبر حسابه على قائلًا "إن موقف وزير العدل جيف سيشنز حيال جرائم هيلاري كلينتون ضعيف جدًا "اين هي الرسائل الإلكترونية والسيرفر" وملاحقة مسربي المعلومات الاستخباراتية"، كما انتقد الرئيس سيشنز لرفضه في التحقيق الروسي وقال مرة أخرى إنه لن يعرف أنه لديه تضارب في المصالح.