الضربة الإسرائيلية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت

اعترف "حزب الله" اللبناني رسميا بمقتل القيادي في صفوفه علي كركي، في الضربة الإسرائيلية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.وقتل كركي إلى جانب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في ضربة إسرائيلية استهدفت المقر المركزي للحزب

وهو ملقب بـ"الحاج أبو الفضل".- من مواليد 1962، بلدة عين بوسوار في جنوب لبنان.- قاد عمليات خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982.- أشرف على عملية "أحمد قصير" والتي استهدفت مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي عند بوابة صور في عام 1982. وأسس لمحاور وتشكيلات "المقاومة" في منطقة الشريط الحدودي بعد الانسحاب الإسرائيلي في العام 1985، وفق "حزب الله". وتولى المسؤولية العسكرية لمنطقة الجنوب حتى عام 1996 وخطط وأشرف وقاد بشكل مباشر العديد من العمليات ضد مواقع الجيش الإسرائيلي حتى العام 2000. ووصفه "حزب الله" بأنه من قادة التصدي البطولي للحروب الإسرائيلية على لبنان في 1993 و1996 و2006. وتولى مسؤولية مقر "سيد الشهداء" بكافة تشكيلاته ووحداته منذ العام 2006 وحتى تاريخ مقتله. وشغل عضوية "الشورى المركزية" وعضوية "المجلس الجهادي" في "حزب الله" منذ تأسيسه. وكان معاونا للأمين العام لحزب الله منذ العام 2008. وخطط وأشرف على قيادة العمليات العسكرية لمقر "سيد الشهداء" منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن الهجوم على المقر المركزي لحزب الله أدى إلى مقتل 20 شخصا آخر إلى حسن نصر الله.
وقال الجيش في بيان: "بهجوم دقيق لسلاح الجو وبتوجيه من جناح المخابرات، هاجمت الطائرات الحربية القيادي في حزب الله حسن نصر الله، وعلي كركي قائد الجبهة الجنوبية، ما أدى إلى مقتلهما".
وأضاف: "معهم تم القضاء على أكثر من 20 آخرين، من مختلف الرتب، الذين تجمعوا في المقر تحت الأرض في بيروت، تحت مبنى مدني، ومن هناك أداروا وخططوا وقادوا القتال ضد دولة إسرائيل".

قد يُهمك ايضـــــًا :

إسرائيل تستهدف مواقع أسلحة حزب الله وتقتل 3 من قادة الجبهة الشعبية الفلسطينية ومصادر تؤكد استعدادها لتوغل بري في لبنان

 

طهران تتهم أميركا بالمشاركة في اغتيال نصرالله وتدعو لجلسة طارئة في مجلس الأمن وإسرائيل تخشى من هجوم إيراني