الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، أنه وفريقه يريدون معرفة عدد القوات الأميركية في الخارج والموازنة المالية المخصصة لوزارة الدفاع والوكالات الأمنية الأخرى، لتجنب الشكوك وبدء العمل بشكل صحيح.وأكد أنه وفريقه يعملون على توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وضمان حصول جميع الأميركيين على التطعيم وتأمين سلامتهم الصحية، وتابع قائلا: "سنتجاوز الصعاب التي واجهتها الولايات المتحدة، وسنعمل على استعادة مصداقية البلاد في العالم".وأضاف: "نحتاج لرؤية واضحة للميزانية المتعلقة بوزارة الدفاع"، وقال: "(الرئيس دونالد) ترمب تسبب بكارثة على حدود أميركا الجنوبية.

وفي ما يتعلق بفيروس كورونا، دعا بايدن إلى التعاون مع كل الشركاء في العالم لمواجهة الوباء، كما دعا إلى "العمل على توزيع لقاحات كورونا بصورة عادلة".وأعلن أن الموظفين الذين عينهم دونالد ترمب في البنتاغون يعرقلون عملية انتقال السلطة، محذراً من أن الولايات المتحدة قد تواجه مخاطر أمنية جراء ذلك.وبعد تلقيه مع نائبته كامالا هاريس إحاطة حول الأمن القومي من طاقمه المكلف بترتيب الانتقال، قال بايدن إن الموظفين الإداريين في البنتاغون وكذلك مكتب الإدارة والميزانية يضعون "عوائق".وأضاف "حالياً لا نحصل على كل المعلومات التي نحتاجها من الإدارة المنتهية ولايتها حول نقاط رئيسية متعلقة بالأمن القومي".وقال الرئيس الأميركي المنتخب في كلمة له إن الهجوم الإلكتروني يشكل تحدياً للأمن القومي.

وكان بايدن أكد سابقاً أن الهجوم الإلكتروني الواسع الذي نسب إلى روسيا واستهدف وكالات حكومية في الولايات المتحدة ومسؤولين كباراً لا يمكن أن يبقى "من دون رد".وقال بايدن: "لا يمكن أن ندع ذلك من دون رد"، مطالباً باتخاذ "قرارات مهمة" بحق المسؤولين عما حصل بهدف "محاسبتهم"، وأضاف أن "هذا الهجوم وقع على مرأى من دونالد ترمب في حين لم يكن ينظر".ورفض ترمب حتى الآن الإقرار بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 تشرين الثاني/نوفمبر وفاز بها بايدن، مطلقاً مزاعم حول حصول تجاوزات وتزوير.

قد يهمك ايضا

البابا فرنسيس يدعو إلى مساندة لبنان للخروج من النزاعات والتوترات

 

البابا فرنسيس الأول يصلي في "منح البركة" من أجل من أجل نهاية المعاناة في العالم