واشنطن - لبنان اليوم
أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة YouGov، أن أكثر من 50% من الجمهوريين مستعدون لدعم ترشيح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع عقدها عام 2024.ووفقا للاستطلاع، فإن غالبية الجمهوريين مستعدون لدعم ترمب على الرغم من نية السلطات الأميركية، توجيه اتهامات ضده في المحكمة.
وبحسب الاستطلاع، من بين جميع المرشحين عن الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية، يمكن أن يصوت 52% من مؤيدي الحزب لصالح ترمب، يليه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس بنسبة دعم بلغت 21%، أما في المركز الثالث فجاءت الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا نيكي هايلي، بنسبة دعم بلغت 5%.
وفي سياق آخر، أظهر استطلاع آخر أجرته شركة YouGov، حول قرار هيئة المحلفين الأميركية توجيه أكثر من 30 تهمة لترمب، أن 43% يعتبرون أن قرار هيئة المحلفين مدفوع بتحيز سياسي، بينما اعتبر 42% أن هذا القرار نابع من رغبتهم في محاسبة ترمب.
وأجري الاستطلاع في الفترة ما بين 30 - 31 مارس الماضي، على 1089 شخصا.
يذكر أن هيئة المحلفين الأميركية في نيويورك، صوتت في وقت سابق لصالح إدانة ترمب، ووفقا لشبكة CNN نقلا عن مصادر مطلعة، يتهم مكتب المدعي العام في مانهاتن ترمب بأكثر من 30 تهمة بالاحتيال التجاري.
وعلى صعيد أخر أعلن الفريق القانوني للرئيس السابق دونالد ترمب أنه يدرس طلب نقل قضيته من مانهاتن.
وعبر فريق ترمب القانوني عن خشيته من عدم حصول موكله على العدالة في مانهاتن، وفق ما نقلت "بلومبيرغ". فيما ينتظر الفريق لقانوني الاطلاع على لائحة الاتهام ليقدم طلب نقل القضية.
ومن المقرر أن يمثل الرئيس الأميركي السابق أمام محكمة يوم الثلاثاء بعد توجيه لائحة اتهامات بحقه في نيويورك.
وأكد مسؤولو المحكمة مثوله يوم الجمعة، ما من شأنه أن يؤدي إلى سيناريو غير مسبوق يتمثل في اعتقال رئيس سابق للولايات المتحدة ومحاكمته.
تم الإعلان عن لائحة اتهام ترمب يوم الخميس. وجاء ذلك بعد تحقيق كبير لهيئة المحلفين في الأموال التي دفعت خلال الحملة الرئاسية لعام 2016 للتكتم على مزاعم بشأن علاقة جنسية خارج نطاق الزواج.
وتظل لائحة الاتهام نفسها سرية حتى الآن.
وينفي الرئيس الجمهوري السابق ارتكاب أي مخالفات، ويندد بالتحقيق باعتباره "اضطهادا سياسيا" من جانب المدعي العام الديمقراطي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إيفانكا ترمب أمام لجنة التحقيق في قضية اقتحام مقر الكونغرس الأميركي
بنس يتهم محاولة ترامب قلب نتائج الإنتخابات الرئاسية الأميركية بالخطأ