بيروت - لبنان اليوم
نفى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ما تم تداوله عن إدخال أسلحة إيرانية إلى البلاد عبر مطار بيروت، مؤكدا أن الجيش يجري التحقيقات اللازمة في حادثة اليونيفيل.وقال ميقاتي في تصريح: "لقد اجتمعت الأسبوع الماضي مع قائد الجيش ومع القادة الأمنيين وأكدوا جميعا أن التحقيقات التي أجريت حول موضوع إدخال أسلحة إيرانية إلى مطار بيروت أكدت أن ما قيل غير صحيح ولا أسلحة تدخل من المطار".وعن الإشكال في منطقة العاقبية جنوبي البلاد، الذي أدى إلى مقتل عنصر من الكتيبة الايرلندية في "اليونيفيل" وجرح ثلاثة آخرين، شدد ميقاتي على أن "الجيش يجري التحقيقات اللازمة، ونأمل الوصول إلى النتيجة قريبا".وأضاف: "المزايدات في حادثة اليونيفيل مرفوضة وكذلك الاستخفاف بخطورة ما حصل"، جازما أن "الحادثة يجب أخذها بجدية وإجراء كامل التحقيقات والمحاسبة".وقال: "لكون الحادثة حصلت خارج نطاق عمليات اليونيفيل، فمن المرجح أنه لم يكن مخططا لها".
وانتقدت ألمانيا بشدة شحنات الأسلحة الإيرانية إلى روسيا، قائلة إنها زادت من تفاقم غزو أوكرانيا.وقالت سفيرة ألمانيا لدى الأمم المتحدة ، أنتي ليندرتسي ، لمجلس الأمن الدولي يوم الإثنين: "لقد أعطت الطائرات القتالية الإيرانية بدون طيار روسيا وسائل إضافية لمهاجمة البنية التحتية المدنية وترويع المدنيين الأوكرانيين".وحثت الأمانة العامة للأمم المتحدة على قبول الدعوات الأوكرانية للتحقيق في الأدلة على دور إيران في الصراع على الأرض.
كما انتقدت ليندرتسي إيران بسبب توسيع برنامجها لتخصيب اليورانيوم.وقالت السفيرة: "برنامج إيران النووي أكثر تقدما من أي وقت مضى وأصبح تهديدا للسلام والأمن الدوليين أكثر من أي وقت مضى".وفي الوقت الحالي، تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى نقاء يبلغ 60%، وهو ما تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه أقل بقليل من مستوى 90% المطلوب للأسلحة النووية.
ووفقا لاتفاق فيينا النووي لعام 2015 ، لا يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد عن 4%. مقابل رفع العقوبات الدولية ، لكن البلاد بدأت في انتهاك شروط ذلك الاتفاق في عام 2018 ، بعد انسحاب الولايات المتحدة.كما يُنظر إلى شحنات الطائرات بدون طيار إلى روسيا على أنها انتهاك لاتفاقية عام 2015 وقرار الأمم المتحدة المتصل بذلك.
قد يهمك ايضاً