القاهرة – محمد حمزة أدرجت الولايات المتحدة الأميركية المصري محمد جمال على قائمة "الإرهابيين العالميين"، لارتباطه بتنظيم "القاعدة"، متهمة إياه بإقامة مراكز تدريب في مصر وليبيا. وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن "وزارة الخارجية الأميركية أدرجت أيضًا أعضاء الجماعة التي أسسها المصري محمد جمال على قائمة الإرهابيين العالميين"، موضحة أن "محمد جمال تلقى التدريب على صناعة القنابل في معسكرات القاعدة في أفغانستان، في الثمانينات، وعاد إلى مصر في التسعينات، وأصبح القائد العسكري لجماعة الجهاد الإسلامي المصرية، التي كان يقودها في ذلك الوقت أيمن الظواهري، الذي أصبح الآن قائدًا لتنظيم القاعدة، بعد مقتل أسامة بن لادن"، لافتة إلى أن "جمال أقام علاقات مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي يتخذ من اليمن مقرًا له، واستخدم تلك الشبكة في تهريب المقاتلين إلى معسكرات التدريب".
وقالت الوزارة، بحسب وسائل الإعلام الأميركية أن "المفجرين الانتحاريين تدربوا في معسكرات شبكة محمد جمال، وأقام محمد جمال علاقات مع إرهابيين في أوروبا"، مشيرة إلى أن "السلطات المصرية سبق أن اعتقلت محمد جمال مرات عدة، إلا أنه بعد الإفراج عنه في عام 2011، أسس شبكة وأقام العديد من معسكرات تدريب الإرهابيين في مصر وليبيا"، موضحة أنه "عقب إعادة اعتقاله في مصر، في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2012، عثر في أجهزة الكمبيوتر المصادرة، الخاصة به، على رسائل إلى الظواهري، طلب فيها جمال المساعدة، واصفًا في هذه الرسائل نشاطات شبكته، ومن بينها حيازة أسلحة، وتدريب وإنشاء منظمات جهادية في سيناء".