القاهرة ـ محمد فتحي
أوضح الأمين العام لحزب "التجمع" مجدي شرابية، لـ"العرب اليوم"، أنّ حزبه سيجتمع الأسبوع المقبل لحسم انضمامه إلى تحالف "الأمة المصريَّة" الذي يقوده رئيس لجنة "الخمسين" عمرو موسى، بمشاركة "الوفد" وبعض الأحزاب الليبراليَّة.
وأكّد أن وجود تحالفات مدينة قويَّة ستمنع "الإخوان والسلفيين" من السيطرة على البرلمان المقبل، وهو الهدف الذي يسعون إليه هؤلاء بعد فشلهم في الاستحقاق الأول والثاني من خارطة الطريق، فليس أمامهم إلا الدخول للبرلمان ومحاولة تنفيذ مخططاهم من خلاله، ولذلك يجب علينا أن نقطع الطريق عليهم ونمنعهم من الوصول إلى أهدافهم.
وتابع "لقد وافق حزب التجمع على القانون بشكله الحالي، لأنه سوف يقصي المتأسلمين من المشهد، واعتقد أن البرلمان القادم سيكون بلا تيارات دينية، فنحن في حزب التجمع نسعى إلى هدف توحيد القوى المدنية في تحالف قوي يستطيع أن يحصد أغلب المقاعد البرلمانية ويكمل خارطة الطريق ويبنى مصر الجديدة ويقصي كل أنصار الإرهاب الأسود".
واختتم بالإشارة إلى الإنباء التي ترددت في الفترة الأخيرة عن عودة رجال "الحزب الوطني" من خلال هذه التحالفات، موضحًا أنّ عودة "الحزب الوطني" في هذا التوقيت مستحيل وهو كلام غير حقيقي ويفتقد إلى المصداقية وله أهداف هو تشويه الأحزاب الوطنية من "الإخوان" وحلفائهم، لأن أغلب قيادات "الحزب الوطني" السابق في السجون وعندهم مشاكل قضائية تمنعهم من الترشح، وحزب "التجمع" لن يتحالف مع أي فاسد لأننا نسعى إلى تحقيق مطالب الثورة فكيف نقف مع الفاسدين.