واشنطن ـ يوسف مكي
كشف وزير الخارجية الأميركية جون كيري عن إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين في محاولة متأخرة أسبوعين من الولايات المتحدة لمنع العنف المتصاعد.
وذكر كيري، أنه سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ألمانيا هذا الأسبوع، قبل أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهذه هي المرة الأولى التي أكد كيري في تقارير إعلامية على لقاء مع كل من نتنياهو وعباس، لم يذكر فيها مكان اللقاء سوى أنه سيكون في الشرق الأوسط، ولكن من المتوقع أن يعقد في الأردن.
وأعلن كيري، أثناء وجوده في أوروبا أنه سوف يعقد اجتماعات عن سورية، وقال إنه تم الضغط على روسيا للتوافق على الانتقال السياسي في البلاد التي من شأنها أن تزيح بشار الأسد عن السلطة.
وجاءت تصريحات كيري أن إسرائيل والولايات المتحدة استأنفا محادثات في القدس حول المساعدات العسكرية المستقبلية، والتي علّقها نتنياهو احتجاجًا على اتفاق إيران النووي.
وقتل أكثر من 40 فلسطينيًا وسبعة إسرائيليين في أعمال عنف في الشوارع تمت أخيرًا في القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية، بسبب غضب الفلسطينيين مما يعتبرونه زيادة في التعديات اليهودية على المسجد الأقصى في القدس.
وأطلق شاب فلسطيني، مسلح بمسدس وسكين، يوم الأحد النار على محطة للحافلات جنوب إسرائيل مما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 10 أشخاص في أحدث واقعة في موجة استمرت شهرًا من العنف.
وجاء الهجوم في الوقت الذي بدأت فيه الشرطة الإسرائيلية ببناء سور خرساني بين الأحياء الفلسطينية واليهودية في القدس الشرقية، بالإضافة إلى وضع كتل خرسانية على الطرق ونصب نقاط التفتيش.
وقالت الشرطة، إن منفذ الهجوم دخل محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع وبدأ إطلاق النار والطعن في الناس إذ قتل جندي إسرائيلي وخمسة من رجال الشرطة بجروح طفيفة كما أصيب خمسة مدنيين بدرجات متفاوتة.