إكسسورات تشبه لعبة "ليغو"

تم الكشف عن منتجات جديدة من إكسسوارات المنزل التي يمكنها أن تساعدك على تصميم ديكور منزلك بطريقة أكثر إبداعية، وتشبه لعبة "ليغو" للكبار، من خلال حفنة من العناصر البسيطة والتي يمكن بناءها بطريقة فريدة للتعبير عن طريقتك الخاصة وشخصيتك المميزة.
 
ويقول بيتروس بيليمباساكيس، مدير شركة الأجهزة الصوتية "بانغ & أولوفسن": إن "الناس أصبحت أكثر اهتمامًا في القطع النمطية والتي تسمح بتركيبها وتغير أشكالها كيفما يشاءون، الآن توجد عقليات مختلفة، وخاصة بين المستهلكين الأصغر سنًا، فهم يريدون أن يكونوا جزءً من العملية الإبداعية للديكور في منزلهم ليكون لديهم شيئًا فريدًا داخل منزلهم".
 
وتشتهر الشركة بنهجها المتطور لتصميم منتجات التكنولوجيا المنزلية، وقد أطلقت مؤخرًا أنماط "بيوسوند"، وهو نظام مكبر الصوت يتكون من مجموعة متنوعة من الأشكال السداسية المغطاة بالنسيج، والتي توضع ممتدة على الحائط بالمنزل، وتوفر مظهرًا مميزًا، وتخفي الأنماط السداسية الشكل - إما مكبرات الصوت، أو المواد الملطفة الصوتية - والتي يمكن تنسيقها حسب رغبة العملاء، كما توفر الشركة 10 أنواع من الأقمشة المتاحة واختيار نوعية الصوت أيضًا، ما يتيح المزيد من الحرية لتخصيصها.
 
وأكد بيليمباساكيس: "ترتبط رغبتنا اليوم في تشكيل منتجاتنا بنفسنا حيث نتجه إلى زراعة الطعام الخاص بنا أو صناعة الخبز بدلًا من شرائه، فقد اعتمدت الأجيال القديمة على الذهاب إلى إخصائي لتصميم شيء مناسبًا نيابة عنهم، ولكن جيل الألفية مختلفًا تمامًا فهو مهتم أكثر من مجرد الذهاب إلى الخبراء، فهو يريد أن يصبح خبيرًا"، مضيفًا "من منظور المبيعات، إنها رائعة: فمن خلال منتج واحد، والذي توفره بانغ & أولوفسن يمكن أن تستهدف المستمع الذي يحتاج إلى مجموعة صغيرة من الأجهزة الصوتية، كما تستهدف الفندق الضخم الذي يريد جدار  كبير من المتحدثين".


 
وتابع بيليمباساكيس إن بناء المنتجات الخاصة بك بنفسك يجعل المواد التسويقية مثيرة للإعجاب للمستهلكين، حيث تقوم شركة "موفيسي"، بإتاحة تصميم الأثاث والوحدات للعملاء حسب اختيارهم، كما أنه منذ إطلاق العلامة التجارية الاسكندنافية "هيم" الإضاءة "ألفابيتا"، وهو نظام من أضواء معدنية في مختلف الأشكال والألوان، عملت على إتاحة الفرصة للعملاء بتصميم ما يناسبهم وقد وصلت مبيعاتها إلى 10 مليارات دولار.
 


وهناك عاملين مهمين ينبغي مراعاتهم عن تصميم الوحدات، الأول "البساطة"، حيث لا يوجد أي متاعب في وضع المكونات معًا أو نقلها للمنزل، والثاني هو عنصر "المرح" فهي ممتعة عند التصميم والبناء، ففي صناعة الإضاءة، ونظام الترتيبات من قبل العلامة التجارية الإيطالية "فلوس"، والتي تطلق في العام المقبل، يسمح للعناصر الهندسية بالأطواق والساحات والحانات للربط معًا: حيث تتصل العناصر بالإضاءة ويسمح التيار الكهربائي لتشغيلها معًا في شكل سلسلة متصلة.
 
وتعلق صمويل تشان، التي تعمل شركتها "تشانيل"، وهي تشكل نظامًا للأبواب الخشبية الزاوية يسمى "مستر نوك"، "بالنسبة لي إن الوحدات الأفضل هي التي يمكن أن تمتد على مساحة تخزين ضخمة، فإن جمال الأثاث المعياري هو عنصر اللعب، فتحة الرفوف معًا دون الحاجة إلى أي مسامير، ما يجعل تجربة تجميعها مختلفة جدًا عن المألوف".
 
وميزة أغلب تصاميم الوحدات هو أنه يمكن أن تنمو وتتكيف مع أنماط الحياة المتغيرة، ويستهدف المصممون "جينيراتيون رينت" بمنتجات تتناسب مع أسلوب الحياة الأكثر تغيرًا كما أنهم يرشدون فوائد الاستدامة للمنتجات، وتوم ديكسون، مصمم بريطاني، يدير هذه الفكرة لمشروع "إيكيا" من خلال قطعة ألمنيوم مستطيلة قابلة للتخصيص، مع وسائد ثابتة لتحويلها إلى أريكة أو سرير، كما توجد الأرجل في الجانب السفلي منها، والتي يمكن تركيبها لتصبح طاولة أو سرير.
 
وعمل ديكسون مع طلاب التصميم من طوكيو ونيويورك ولندن للتوصل إلى طرق لتخصيص المنتج بشكل أكبر، وهو ما وصفه بأنه تجربة متواضعة: "كمصمم تقضي الكثير من الوقت في محاولة للسيطرة على جزء معين، لذلك عندما توفره مجانًا للجميع لن يكن مجهدًا كثيرًا، فلم يتم اختراع الأثاث المعياري للجيل السابق: قد نتذكر أنظمة التخزين مثل رفوف السلاسل، التي تم تصميمها لأول مرة في السويد عام 1949، أو مجموعة فيتسو المشابهة 606، التي أطلقت في عام 1960. وكدليل على شعبيتها، لا تزال تنتج.