بيروت - لبنان اليوم
تمضية موسم الأعياد في لبنان، تشكل متعة لجميع أفراد العائلة، لتنوع النشاطات في مناطقه من شماله إلى جنوبه.وفي هذه المناسبة اخترنا لكم 3 مناطق تصلح لتمضية عطلة الأعياد.
جونيه... لؤلؤة الساحل، تعدّ من أجمل مدن لبنان الساحلية، ويطلق عليها لقب «لؤلؤة الساحل»، وتبعد من العاصمة بيروت نحو 20 كيلومتراً. كثيرة هي المعالم التي يمكنك زيارتها فيها؛ لا سيما مطاعمها ومحال السهر التي تضفي حلاوة على عطلات الأعياد ببرامجها الفنية الغنية.
«لا كبان»... جلسة رومانسية، إذا كنت تهوى الجلسات الرومانسية وتبحث عن الهدوء في أيام العطلة، فقد اخترنا لك مطعم «لا كبان» في جونيه الذي يوفر لك هذه الأجواء.يقدم هذا المطعم جلسة مريحة لشخصين أو أكثر ضمن عرزال مصنوع من الخشب تطل وواجهاته الزجاجية على مدينة جونيه. أما أطباقه؛ فتقتصر على أنواع مختلفة من الأجبان الفرنسية واليونانية واللبنانية، ترافقها أطباق أخرى من اللحوم الباردة التي يختص في استقدامها من الخارج. في هذه الجلسة المتاحة لك مساءً أو ظهراً، يمكنك أن تمضي ساعات لن تنساها برفقة الأصدقاء. ففي كل «كابان» موقدة على الحطب تضفي أجواءً دافئة على رواد المطعم في فصل الشتاء.
تلفريك جونيه ، يعدّ تلفريك جونيه تجربة مسلية فريدة من نوعها في عطلة الأعياد؛ إذ تجمع بين جمال الطبيعة وحب المغامرة وتمضية وقت ممتع في لبنان. مهمتك تكمن في قطع تذكرة تخولك القيام برحلة مدتها 9 دقائق بين البحر والجبل. تركب صوامع التلفريك على ارتفاع نحو 550 متراً مع شخص أو 3 وفق عدد مرافقيك.ومتأرجحاً بحبال معلقة بين السماء والأرض ستحفر هذه التجربة في ذاكرتك. من فوق؛ ستتفرج على خليج جونيه الرائع، وتحبس أنفاسك وأنت تشاهد بيوت القرميد والعمارات الشاهقة في جونيه وبلدات عدة تحيط بها. بعدها يمكنك أن تتوجه إلى أحد المطاعم المنتشرة حول هذا الموقع فتتناول أطباقاً لبنانية معروفة.
«لا مارتينغال»... سهرات فنية لا تنسى، يقع مطعم «لا مارتينغال» في «كازينو لبنان» الواقع على كتف مدينة جونيه. وهو مركز تسلية يشتهر بمطاعمه ومسارحه التي تقدم أجمل الحفلات والاستعراضات الفنية. وفي «لا مارتينغال» تحلو الجلسة مع أفراد العائلة أو الأصدقاء. فتمضي أيام عطلة الأعياد في أجواء فنية ممتعة، مع وصلات غنائية لبنانية وأخرى أجنبية.وتختلط هذه الأجواء الفنية مع اللقمة اللبنانية الشهية. ويقدم أيضاً أطباقاً عالمية محضرة بإتقان وبالشروط العالمية للطهي. وخلال الأعياد؛ يخصص «كازينو لبنان» استعراضات فنية راقصة وأخرى غنائية، ويستقدم نجوماً عرباً وأجانب في المناسبة.
منطقة الشوف... «ميّل وشوف»، معالم سياحية وبيوت ضيافة ومتاحف ومطاعم... وغيرها، عناصر تحتاج إليها في أثناء العطلة تتضمنها منطقة الشوف. لائحة الأماكن التي تؤمن لك التسلية والترفيه والسياحة التثقيفية والخاصة بالأطباق اللبنانية لا تحصى. فهي تنتشر في معظم بلدات الشوف، مثل: دير القمر، وبيت الدين، وبعقلين... وغيرها.
«الشلالات الزرقا» في بعقلين، مطعم «الشلالات الزرقا» تحضنه بلدة بعقلين في الشوف. وهو لوحة فنية مرسومة بأنامل طبيعة خلابة. فأن تتناول لقمة لبنانية من مازات وأطباق لذيذة في قلب طبيعة تلونها شلالات مياه تصب في بحيرات صغيرة أمامك، لهو أمر يكفي لأن يفتح شهيتك، ويلزمك بقضاء جلسة لا تنسى. كما يخصص واحات التسلية للأطفال.
بيت الضيافة «بيوتي»، يقع «بيوتي» في بلدة معاصر بيت الدين الشوفية، ويبعد نحو 40 كيلومتراً من العاصمة بيروت، ويرتفع 850 متراً عن سطح البحر. يخصص «بيوتي» لزواره في أيام الأعياد نشاطات مختلفة مثل «سهرة النار».وكذلك يوفر لهم تناول أطباق لبنانية شهية من مناقيش زعتر وكشك ولبنة متبلات وسلطات على اختلافها وطبخات بلدية. ينتشر على مساحة 35 ألف متر مربع، يخيّل إليك أنك في الريف الإيطالي. دروب طويلة موزعة في الطبيعة مفروشة بالزهور ومظللة بأشجار الجميز والزنزلخت ستجذبك لممارسة رياضة المشي فيها.
مغارة «عين وزين» الجوفية، هي معلم طبيعي اكتُشف في عام 2003 بمنطقة الشوف في بلدة عين وزين. يمكنك أن تعرج على هذا المكان وأنت في طريقك إلى الغداء في واحد من مطاعم المنطقة. هناك ينتظرك العديد منها، مثل «بيت القمر» و«قصر المير أمين» و«الطاحونة». في داخل هذه المغارة صخور حولتها المياه المتدفقة في باطن الأرض إلى ممرات متشعبة، تتدلى من سمائها المنحوتات الطبيعية. تسير في داخلها لتكتشف تجاويف وأنفاقاً تشبه الدهاليز نحتتها يد الماء على مدى آلاف السنين.
منطقة «فقرا» متعددة الأوجه، تعدّ بلدة فقرا من المحطات السياحية المشهورة في لبنان صيفاً وشتاءً. وهي مشهورة في استقطابها هواة رياضة التزلج، حيث تتوافر فيها جميع المقومات السياحية الشتوية والمنتجعات التي تؤمن الخدمات اللازمة للسائح، بالإضافة إلى نشاطات متعددة تتيح له ممارسة نشاطات مختلفة.
فندق «فقرا إنتركونتيننتال المزار»، هو عنوان معروف في المنطقة لمحبي السهر وتناول الأطباق اللذيذة العالمية. ينظم في أيام الأعياد برامج فنية ومعارض حرفية تستقطب السياح. يصنف من فنادق الـ«5 نجوم» ويبعد 40 كيلومتراً من بيروت. يقدم هذا الفندق خدمات عديدة، ويشكل مكاناً للتسلية وممارسة الرياضة على أنواعها ويتضمن مركز «سبا». وهو قريب من مراكز التزلج في فاريا، ويعدّ أحد أجمل المنتجعات في منطقة فقرا وأكثرها شهرة وفخامة.
«قلعة فقرا الأثرية»، بعد ليلة جميلة في أحد فنادق المنطقة؛ يمكنك أن تستفيد من إقامتك في فقرا لتعرج على أماكن سياحية عدة. و«قلعة فقرا» موقع أثري يقع في كفردبيان، ويضم آثاراً قديمة ترجع إلى العصرين الروماني والبيزنطي. وتقع القلعة على سفوح جبل صنين على ارتفاع 1500 متر، وهي واحدة من أهم مواقع اليونيسكو التابعة لوادي نهر الكلب.
«جسر اللبن»، «جسر الحجر» كما هو متعارف على تسميته من قبل أهل المنطقة تكوّن بفعل عوامل الطبيعة خلال فترة تتراوح بين 500 ألف سنة ومليوني سنة. وكان لمياه «نبع اللبن» التي تمر تحته اليد الطولى في نحت هذا الجسر الذي يعلو قاع مجرى النبع بنحو 40 متراً، وطوله 60 متراً، وعادة ما يلجأ إليه الرياضيون في ممارسة تمارينهم التي تتطلب تسلق الجبال، فضلاً عن المتنزهين الذي يستمتعون بمنظره ومائه وإطلالته. وبعد انتهائك من جولتك السياحية هذه؛ بإمكانك التوجه إلى واحد من مطاعم المنطقة، مثل «جلسة ليالينا» الاختصاصي في الأطباق اللبنانية. وكذلك «لو مونتانيون» الشهير بأطباقه الغربية المرتكزة على خلطات من الصلصات الفرنسية مع قطع اللحم المشوي.
قد يهمك ايضاً