منذ فترة ليست ببعيدة، نُشرت دراسة تُفيد بأن حقائب اليد أكثر قيمة من الذهب، واستشهدت على هذا بحقائب معينة مثل الـ"بيركن" من دار هيرميس و"2.55" من "شانيل" وغيرهما. فهذه الحقائب لم تعد تعكس الجاه والذوق فحسب، بل أصبحت استثمارًا قائمًا بذاته بحسب ما تؤكده المزادات العالمية، مثل كريستيز وسوذبيز.   لهذا ليس غريبًا أن تقام في عواصم العالم الكبيرة مزادات خاصة بحقائب اليد، آخرها سيكون هذا الشهر في مزاد "سوذبيز" بميلانو، من يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى 5 ديسمبر (كانون الأول). وستُعرض فيه مجموعة لا تقل عن 177 تصميمًا من دار "شانيل" التي منذ تأسيسها في عام 1910، تحولت إلى مرادف كل ما هو راق وساحر.    ولن يقتصر المزاد على حقائب من كل لون بل ستُطرح فيه أيضًا فساتين ومجوهرات ومجموعة من الأكسسوارات الأخرى. وبينما ستعرض كل هذه المنتجات في فندق "بالاتزو سيربلوني" Palazzo Serbelloni في ميلان يومي 3 و4 ديسمبر (كانون الأول)، إلا أنه يمكن المشاركة في المزاد إلكترونيًا من 29 نوفمبر - 5 ديسمبر (كانون الأول).   ورغم أن هذه الحقائب كلاسيكية أكثر منها حصرية، فإنها تعزز فكرة الاستثمار، والأهم من هذا تؤكد أنها موضة مستدامة لا تعترف بموسم معين، بل يمكن توريثها لأجيال أو إعادة تداولها في المزادات بهدف الإفادة والاستفادة

قد يهمك ايضا

سيلينا غوميز تخطف الأضواء في حفل جوائز أميريكان ميوزيك أورد​

"مالبيري" و"أكني" تكشفان عن مجموعة جديدة من حقائب اليد الجلدية