لندن - لبنان اليوم
أثبتت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، من جديد عمق تأثير الأميرة ديانا على حياتها من خلال اختيارها لمجوهرات تحمل رمزية عاطفية كبيرة خلال زيارتها لكولومبيا وقامت ميغان بارتداء أقراط الفراشة التي كانت تملكها الأميرة ديانا، مما أعاد إلى الأذهان ذكريات عائلية وذكريات مرتبطة بعلاقة الأميرة الراحلة بالأطفال.
خلال اليوم الثاني من زيارتها لكولومبيا، قامت ميغان ماركل والأمير هاري بزيارة مدرسة "كوليجيو لا خيرالدا" في سانتا في، خلال هذه الزيارة، اختارت ميغان ارتداء أقراط الفراشة، التي كانت ترتديها الأميرة ديانا، في إشارة واضحة إلى ارتباطها بذكريات الأميرة الراحلة.
أقراط الفراشة كانت جزءاً من مجموعة مجوهرات ديانا المميزة، والتي ارتدتها خلال رحلة إلى كندا في مايو 1986، عندما كان الأمير هاري طفلاً صغيراً.
ارتداء ميغان لهذه الأقراط خلال زيارتها إلى المدرسة يتماشى مع اهتمام الأميرة ديانا العميق بالعمل والتعامل مع الأطفال. فقد عملت ديانا كمعلمة رياض أطفال في لندن قبل زواجها من الأمير تشارلز في عام 1981. وكان تمثالها المنحوت في قصر كنسينغتون، والذي يُظهرها وهي تحيط بثلاثة أطفال، تجسيداً حقيقياً لالتزامها ودعمها للجهود التي تعزز رعاية الأطفال حول العالم.
تعتبر أقراط الفراشة التي ارتدتها ميغان جزءاً من مجموعة المجوهرات التي كانت تمتلكها الأميرة ديانا، وتستخدمها ميغان في مناسبات مختلفة.
كان أول ظهور لهذه الأقراط في أكتوبر 2018 خلال زيارة ميغان لأستراليا، وهو أول ظهور علني لها بعد إعلان قصر كينغستون عن حملها. كما ارتدت ميغان هذه الأقراط مرة أخرى بعد فترة من استراحة الأمومة في سبتمبر 2019، خلال إطلاق مجموعة ملابس مخصصة لصالح منظمة "سمارت وركس" التي تدعم النساء في المجتمع.
تُعد الأقراط جزءاً من مجموعة أكبر من المجوهرات التي كانت تملكها الأميرة ديانا، والتي تشمل أيضاً خاتم الأكوامارين وسوار الألماس، فضلاً عن قطع أخرى تحمل رمزية خاصة. من الجدير بالذكر أن الأمير هاري قد قام بتصميم خاتم الخطوبة الذي قدمه لميغان في عام 2017 باستخدام اثنين من قطع الألماس التي كانت تملكها والدته، مما يعكس عمق الروابط العائلية والاحترام لإرث الأميرة ديانا.
يستمر تأثير الأميرة ديانا في عالم الموضة من خلال اختيارات ميغان ماركل للأزياء والمجوهرات التي كانت تملكها ديانا. إن ارتداء ميغان لهذه الأقراط ليس مجرد لفتة عاطفية، بل هو تجسيد لإرث ديانا الذي يستمر في التأثير على أفراد العائلة الملكية. من خلال هذه الاختيارات، تعبر ميغان عن احترامها العميق وإعجابها بأم زوجها، وتسلط الضوء على القيم والمبادئ التي كانت تمثلها الأميرة ديانا.
كما أن استمرارية استخدام مجوهرات الأميرة ديانا تعكس كيف أن إرثها لا يزال حياً، ويستمر في التأثير على الأجيال الجديدة. تعكس هذه اللفتات الصغيرة والمؤثرة كيف أن عالم الموضة يمكن أن يكون وسيلة لتكريم وتذكر الأشخاص الذين كان لهم تأثير كبير على حياتنا وتاريخنا.
من خلال ارتداء ميغان لهذه الأقراط خلال زيارتها لكولومبيا، تواصل إحياء ذكرى الأميرة ديانا وتثبيت مكانتها كرمز للأناقة والتفاني في العمل مع الأطفال. تشكل هذه اللحظات تذكيراً قوياً بأن الإرث يمكن أن يعيش عبر الأجيال من خلال رموز بسيطة، لكنها ذات مغزى عميق.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
كيت ميدلتون توجه رسالة خفية إلى الأمير هاري وميغان ماركل