الأكسسوار البرقع وعقد على الرقبة من الطراز العربي الأصيل
القاهرة - شيماء مكاوي
ابتكرت مصممة الأزياء شيم الجابي شكلًا جديدًا ومتميزًا لملابسها من خلال توظيف التراث العربي الأصيل في قطع من الملابس والإكسسوار، وتتحدث شيم الجابي لـ "العرب اليوم" قائلة
: التراث العربي مليء بالفنون المتميزة الجميلة لذا استوحيت تصميم ملابس واكسسواراتي من الفن العربي لذا عندما تشاهد ملابسي تميزها عن غيرها لأنها فريدة من نوعها .وأضافت : الجدير بالذكر أن المنطقة البدوية في مصر مليئة بالفن العربي الفريد من نوعه، فعلى سبيل المثال البرقع الذي كان يغطي وجه المرأة قديمًا ، ومازالت بعض النساء تتزينَّ به في بعض الدول العربية مثل الإمارات العربية وغيرها، فهو يعطي المرأة جمالًا.
وأضافت :قمت باستخدام البرقع في تصميم الملابس، ولكن بشكل آخر فقمت بتحويل تلك القطعة الفريدة إلى اكسسوار يزين الملابس، فيمكن للمرأة أن ترتدي البرقع كعقد يوضع على الصدر، ويكون هذا البرقع مليء بالتطريز الفريد من نوع من الفضة والايتامين والعملات المعدنية القديمة، فيعطي جمالًا للملابس وفي نفس الوقت لأن البرقع قطعة كبيرة فهو يغطي منطقة الصدر فيعطي للمرأة احتشامًا ووقارًا.
أيضا من الممكن ارتداء البرقع على الحجاب فيعطي حجابك شكلًا مختلفًا ومتميزًا بدلًا من ربطات الحجاب التقليدية والتي تمل المرأة من ارتداؤها مرارًا وتكرارًا.
والفتاة الغير محجبة يمكنها وضع البرقع على شعرها فيعطيها مظهرًا أكثر عصرية ويعطيها تميزًا في ملابسها، ويمكن ارتداء البرقع كحزام على الوسط، ويمكن الجمع بين اكثر من برقع في زي واحد بشرط أن يكون القماش بلا نقوش .
وقالت عن الفت البدوي: التطريز البدوي أيضًا واستخدام الكروشيه والنول في التطريز صممت منه ملابسي، واستخدمته كحزام على الوسط أو يزين القماش المصنوع منه الملابس، وله ميزة كبيرة وهو أن هذا التطريز يحتوي على كثير من الألوان المتدخلة مع بعضها والتي يمكن ارتداؤها على ملابس سادة بلا نقوش فتعطيها مظهرًا جذابًا.
واستطردت "هناك أيضا أنواع من القماش البدوي الذي قمت باستخدامه في تصميم العبايات والتونيكات وهو يسمى بالقماش " التلي" و " قلع المراكب"، والتلي هذا هو نوع من القماش الخفيف الشفاف الذي يرتدي اسفل منه قميص أو بلوزة بلون آخر ، أما " قلع المراكب " هو القماش الذي يصنع منه شراع المركب وهو نوع من القماش الناعم والطري جدًا ، وأقوم بتصميم العبايات منه نظرًا لأنه يوجد منه به كسرات فيعطي للملابس مظهرًا جديدًا.
أما بالنسبة لمميزات الشغل العربي فتقول شيم : الشغل العربي يعطي إحساس الأصالة والانتماء للمنطقة العربية التي بها كنوز متعددة من الفنون، فدائمًا ما كنا نستلهم بعض ما نرتديه من الغرب أما الآن فإذا بحثنا بشغف عن الفنون العربية والتراثية سنجد كنوز يجب إبرازها لذا نجد أن الغرب يستلهم من أفكارانا التراثية وهذا إن دل على شئ فإنه يدل على جمال المنطقة العربية ومدنها وضواحيها.
في النهاية تنصح الجابي قائلة : لابد على أي مرأة عربية أن تحرص على ارتداء هذه النوعية من الإكسسوار والملابس العربية حتى يتم انتشار الثقافة العربية وتراثها الجميل حول العالم والتفاخر به.