بيروت - لبنان اليوم
توجّه عضو كتلة المستقبل النائب محمد القرعاوي برسالة تهنئة بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية الكريمة التي تعتمد التقويم الشرقي، متمنيا أن تكون المناسبة هذا العام فرصة حقيقية للخلاص من درب آلام الأزمة العميقة التي يمرّ بها الوطن على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والمعيشية الصعبة، لأن درب الخلاص يبدأ من خلال تشكيل حكومة اختصاصيين تتصدّى للأزمة وتوقف الانهيار وتبدأ مسيرة الاصلاحات الفورية التي تعتبر المدخل الأساس لعملية الانقاذ.
ورأى أن 'لبنان بلد التعايش الحقيقي، وهل هناك أجمل من هذه الأيام التي تجمع قيم 'الصيام' عند المسلمين والمسيحيين معًا، في صورة ايمانية جامعة ومشتركة لرسم صورة هذا الوطن بأرقى تفاصيلها، صورة العيش المشترك الواحد والتمسك بالثوابت الوطنية القائمة على مبدأ قبول الآخر، مهما حاول البعض من ضرب هذه القيم وزرع الشقاق الطائفي والمذهبي لأنه لا يملك سوى هذا الوسيلة للتجييش بحثًا عن مكاسب سياسية ومصالح اقتصادية خاصة' .
وأكد أن المناسبة تحتم علينا كلبنانيين التمسك أكثر بهذه الثوابت العظيمة، القائمة على الوحدة الوطنية والعيش الواحد وما يحمله من مزايا الاخلاق والخير للجميع وصون المصلحة العامة، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية هو درب خلاص لبنان من أزمته القاسية التي تهدد الشعب اللبناني في كيانه وحياته وصحته وأرزاقه ومستقبله ككل، متوجها إلى اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا وإلى أهالي البقاع الغربي وراشيا بخالص التهاني والتبريكات ..
قد يهمك أيضاَ عبدالله عبدالله يُؤكّد على أنّ أبومازن آخر القادة المُؤسّسين لـ"فتح" ولا منافس له السنيورة
يؤكّد أنّ التظاهرات الأخيرة غير مسبوقة منذ قيام دولة لبنان الكبير