الكويت - العرب اليوم
أعلنت صحيفة (الوسط) الكويتية اختيارها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح شخصية العام 2017 ووصفته بأنه (رجل السلام) داعية إلى ترشيح سموه للحصول على جائزة نوبل للسلام.
وأفردت الصحيفة اليوم الثلاثاء ملحقا خاصا تضمن مسيرة صاحب السمو وجهوده في تسوية الخلافات الخليجية والوساطات الكويتية التي تساهم في حل النزاعات بالمنطقة إضافة إلى مبادرات سموه الإنسانية التي حظيت بإشادت دولية والإنجازات غير المسبوقة على الصعيدين المحلي والدولي.
وذكرت في افتتاحيتها أن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد حكيم ورجل السلام وزعيم الإنسانية ويستحق عن جدارة جائزة نوبل للسلام لما قدمه للأمة العربية والإنسانية جمعاء من مبادرات شملت أسمى معاني العفو والصلح بين المتخاصمين والجمع بين الفرقاء.
وأكدت أن سموه يعمل في صمت تسبقه ابتسامته لمن يصافحه ولا يدخر جهدا لنجدة إخوانه المسلمين والقائد الأكثر حضورا في المناسبات الخليجية والعربية والإسلامية حاسم في رؤيته وكبير في مواقفه التي تهدف إلى تأسيس مفهوم جديد للمواطنة العربية والإسلامية وإنجازات سموه شاهدة على ذلك.
وأضافت أن تلك الإنجازات أنارت درب الحالمين بمستقبل أفضل فسموه يمتلك دبلوماسية التوازن والوسطية التي أتت ثمارها في أحلك الظروف وترجمت في إنجاز العديد من المصالحات ونصرة الشعوب المنكوبة.
وشددت على أن سموه لم يدخر جهدا في سعيه للمحافظة على البيت الخليجي موحدا واستمر في جهوده لرأب الصدع بين الأشقاء في دول مجلس التعاون لأنه يعلم جيدا ما يحيط بالمنطقة من قلاقل ومؤامرات تستهدف وحدتنا الخليجية.
وبينت (الوسط) أن سمو الشيخ صباح الأحمد أثبت جدارته بلقب رجل السياسة الكويتية وعميد الدبلوماسيين في العالم فنجح سموه خلال قيادته للدبلوماسية الكويتية في ربط الكويت دبلوماسيا واستراتيجيا بالعالم.
ولفتت إلى أن سموه تهذه الأمانة والمسؤولية باقتدار وكفاءة إذ سعى منذ مطلع الستينيات من القرن الماضي إلى تجديد وتطوير السياسة الداخلية والخارجية للبلاد وفقا للتطورات والمتغيرات التي طرأت على الأوضاع الإقليمية والدولية في السنوات الأخيرة.
ولفتت إلى أن السلام يعتبر من أكثر الأهداف النبيلة التي سعى سموه بنجاح إلى تحقيقها خارج الكويت وهو أكثر القادة التزاما بتحمل المسؤولية والمهام الجسيمة ففي عهده تحولت البلاد منبرا للسلام والجمع بين الفرقاء ومنبعا للعمل الإنساني.
وأشارت (الوسط) إلى أنه "لا غرابة أن تختار سموه شخصية العام تقديرا لجهوده الإنسانية العظيمة وعطائه غير المحدود لشعبه أولا ثم لشعوب العالم وبذله الجهود من أجل إصلاح ذات البين بين اخوته المختلفين "نسأل الله أن يحفظ سموه وأن يديم عليه الصحة والعافية وأن يستمر عطاؤه الإنساني إنه نعم المولى ونعم المجيب".