نظمت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور (يوناميد) احتفالاً في الفاشر عاصمة شمال دارفور، في مناسبة ذكرى تأسيس المنظمة الدولية، وأكدت "اليوناميد" في بيان لها أن الاحتفالات باليوم العالمي للأمم المتحدة أقيمت في مناطق مختلفة عدة من الإقليم شملت مدينة الجنينة ونيالا. وفي الخرطوم أعلن منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في السودان د. علي الزعتري أن السودان والأمم المتحدة أصدقاء، وأن الخلاف لا يفسد للود قضية، وكل ما يتعلق بالتعاون المشترك هو قيد النقاش العاقل الساعي للحل بطريقة ترضي الجميع، مشيرًا إلى أن الحاجة تعاظمت للتعاون التنموي والإنساني. وكشف عن الصراعات والقتال، وما أفرزه من تشريد للابرياء وانقطاع سبل الحياة الكريمة لهم، حيث أدى ذلك لاندفاع الدولة بإمكاناتها والشركاء بإمكاناتهم لمد يد عون موقَّت، لكنه يطول، ولا حل لذلك إلا عبر ترجيح العقل والعقلاء على الجهل والجهلاء، وتمكين السلام القبلي والعشائري. وأوضح منسق الأمم المتحدة المقيم في السودان في كلمته أن السودان يتقاتل، ويجب أن يصل لمرحلة  الاستقرار السياسي والتنموي، واستعرض بعض الانجازات التنموية التي تحققت، وحثّ على تشجيع المستثمرين لإبقائهم، وزيادتهم، وترشيد الموارد الحكومية ونفقاتها، بالاضافة الى إنشاء المؤسسات التعليمية على نسق القرن الثاني والعشرين، واستلهام روح الشباب للابتكار من دون قيود.