واشنطن ـ العرب اليوم
أجرت جامعتا بويس وهيوستن الأميركيتان دراسة استطلعتا فيها تقييم أساتذة وخبراء العلوم السياسية للرؤساء الأميركيين الأربعة والأربعين.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون يحظى بالمرتبة الثامنة بين الرؤساء الأميركيين العظماء بعد أن كان يحتل سابقا المرتبة الثالث عشر عام 2010 والمرتبة التاسع عشر عام 2011.
وأوضحت أن كلينتون احتل مرتبة متقدمة بين الرؤساء الأميركيين في العصر الحديث متقدما على الرئيس الأسبق رونالد ريجان الذي جاء في المرتبة الحادية عشر وجون كنيدي في المرتبة الرابعة عشر أما الرئيس جورج بوش الأب احتل المرتبة السابعة عشر.
وأبانت الدراسة أن الرؤساء ابراهام لينكولن وجورج واشنطن وفرانكلين روزفلت لايزالون يتصدرون قائمة رؤساء الولايات المتحدة العظماء كما أجمعت كافة الدراسات السابقة، بينما قبع الرئيس الأميركي باراك أوباما في النصف الأخير من قائمة الرؤساء الأميركيين المعاصرين وذلك بسبب مهاراته الدبلوماسية وأسلوب تعامله مع الكونجرس الأميركي حسبما قالت الدراسة.
وقال جستن فوجن الذي شارك في الدراسة أن تقييم الذين شاركوا في الاستطلاع يقوم على أساس أدلة على مر السنوات التي قضاها أوباما بالبيت الأبيض وليس على دراسات أولية تعتمد على توقعات.
وأظهرت الدراسة أن الرئيس السابق جورج بوش الابن ظل في المرتبة الخامس والثلاثين من بين الرؤساء الأميركيين كما كان في كافة الدراسات السابقة بينما اختار جميع الخبراء السياسيين الذين شملتهم الدراسة بوش كخامس أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
أ ش أ