الرئيس الأميركي باراك أوباما

 ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لن يقيم فى فندق، والدورف استوريا، فى نيويورك والذى اشترته شركة صينية العام الماضى وذلك خلال فترة إقامته بالمدينة أثناء حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر ان تبدأ خلال الشهر الحالى.

 وقالت صحيفة " نيويورك تايمز" أن الرئيس اوباما وكبار المسئولين الأمريكيين اختاروا الإقامة فى فندق "نيويورك بالاس" والذى يحمل أصحابه جنسية كوريا الجنوبية، وذلك فيما وصف بانه كسر للتقاليد التى اعتاد عليها الرؤساء الأمريكيون منذ عقود.

ولم يعلق المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست، على ما إذا كان شراء الصين للفندق أثار مخاوف بشأن اى عمليات تجسس محتملة، بينما قال احد كبار المسئولين بالإدارة الأمريكية ان القرار جاء نتيجة لعدة اعتبارات التى تؤثر فى المكان الذى يمكث فيه الرئيس عندما لا يكون فى البيت الأبيض، منها المساحة المتاحة للوفد الأمريكى والتكلفة والدواعى الأمنية.