بيروت - العرب اليوم
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف أبرياء في مسجد بالإحساء في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ورأت الوزارة، في بيان أصدره اليوم الأحد، أن الرد على هذا العمل الإجرامي الجبان يكون من خلال توحيد الجهود في مواجهة شرّ الإرهاب المعولم الذي يهدف إلى زرع الفتن الطائفية البغيضة وتأجيج نيرانها، في محاولة فاشلة لشقّ صفوف المؤمنين، أيا كانت طوائفهم ومذاهبهم.
ودعت الخارجية اللبنانية إلى "رص الصفوف لاجتثاث الآفة الداعشية السرطانية فكرياً ومادياً وعسكريًا؛ وهي التي باتت تهدد أمن وسلم دولنا واستقرار مجتمعاتنا ومستقبل أولادنا".
وتقدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بأحر التعازي إلى صاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، وللسلطات السعودية الشقيقة، ولأهالي الضحايا الأبرياء، وتتمنّى للجرحى الشفاء العاجل.