الرئيس الأميركي باراك أوباما

كشف استطلاع جديد للرأي أن شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما انخفضت بشكل حاد لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية من العام الجاري بسبب سياسته الخارجية حيال بعض القضايا وفشله في التعامل معها.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه شبكة ايه بي سي الأمريكية وأجرته وكالة اسوشييتد برس ومعهد جي اف كي لاستطلاعات الرأي أن تأييد السياسة الخارجية لأوباما انخفض إلى أدنى مستوياته ليصل إلى 43 بالمئة فقط ما يدل على عدم وجود رضا عن طريقة تعامله مع أحداث العالم وخاصة موقفه حيال الأزمة الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على غزة.
وبين الاستطلاع أن 60 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أبدوا استياءهم من الطريقة التي يتعامل بها أوباما مع العدوان الإسرائيلي على غزة بينما أبدى 42 بالمئة تأييدهم له كما أبدى 60 بالمئة عدم رضاهم عن كيفية تعامل أوباما مع الوضع في أفغانستان بينما اعتبره 40 بالمئة أنه مهم للغاية.
ووجد الاستطلاع أن 57 بالمئة من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع يعارضون ما يفعله أوباما بشأن أوكرانيا والعراق بينما يؤيده 38 بالمئة منهم.
ولفت الاستطلاع إلى أن النزاعات الدولية التي استهلكت الكثير من اهتمام واشنطن في الفترة الأخيرة لا تعتبر ملحة بشكل خاص في نظر معظم الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع وليس معروفا كيف سينعكس عدم رضاهم على الانتخابات النصفية في تشرين الأول التي سيسعى الجمهوريون خلالها إلى السيطرة على مجلسي الكونغرس.
وكان استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بالتعاون مع شبكة إيه بي سي الإخبارية في نيسان الماضي كشف تراجع شعبية الرئيس الأمريكي إلى 41 بالمئة بالمقارنة مع 46 بالمئة في بداية الأشهر الثلاثة من السنة الحالية وهي أدنى نسبة سجلها الرئيس الأمريكي منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة.
وكشفت نتائج الاستطلاع أن 42 بالمئة من الأمريكيين يؤيدون سياسات أوباما الاقتصادية بينما أيد 36 بالمئة فقط مشروع الرعاية الصحية المثير للجدل الذي أطلقه أوباما وفيما يخص السياسات الخارجية لأوباما أيد 34 بالمئة فقط الموقف الأمريكي من الأزمة الأوكرانية والعلاقة مع روسيا.
نقلًا عن "سانا"