رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سلفيو بيرلسكوني

أعرب رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سلفيو بيرلسكوني عن "المرارة" واليأس من نيل عفو رئاسى ينجيه من المطاردة القضائية التى تلاحقه حول القضية المعروفة إعلاميا بفضيحة "روبى" العاهرة الصغيرة التى عاشرها بيرلسكونى قبل بلوغها سن النضوج.
وأكد بيرلسكونى عزمه على مواصلة مسيرته السياسية مهما كانت قسوة المطاردة القضائية فى تعليقه على مطالبة نيابة ميلانو فرض أقصى العقوبة عليه بسبع سنوات سجن لتهم جديدة ترتبط بـ "الكذب" على المحكمة وشراء "ضمائر" بعض الشهود بأمواله لتغيير شهاداتهم لصالحة أمام المحكمة.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها النهائي خلال أيام ..وقال بيرلسكونى : "يريدون إقصائى عن السياسة ودفعى إلى السجن ، وليس فى هذا جديد ! ، ويحرص بيرلسكونى على اختيار تعبيراته وعبارات الهجوم على القضاء واتهامه بالشيوعية الحمراء !!.. بعد تهديد رئيس محكمة ميلانو لرئيس وزراء إيطاليا الأسبق بتعديل تنفيذ بيرلسكونى لعقوبة الخدمة الطبية التى يقوم بها حاليا لمدة عام، إلى تنفيذ العقوبة بالسجن مباشرة !.

"أ.ش.أ"