رفض رئيس وزراء مقدونيا نيكولا جروفسكي الاستقالة من منصبه، وذلك على الرغم من خروج تظاهرات عنيفة نظمتها المعارضة ضده.

وأعلن جروفسكي، في تصريحات نقلتها شبكة"يورونيوز"اليوم الثلاثاء، استعداده الاستماع لمطالب المعارضة، وذلك خلال كلمة أمام الآلاف من مؤيديه.

وتتهم المعارضة كبار المسئولين في حكومة مقدونيا بإساءة استغلال السلطة على نطاق واسع.

في السياق ذاته، اعتصم عشرات المعارضين أمام مقر رئاسة الوزراء، مطالبين جروفسكي بالاستقالة، وطالب زعيم المعارضة زوران زاييف بتشكيل حكومة انتقالية، هدفها تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.

وطالب الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) بإجراء تحقيق يتسم بالشفافية في أحداث العنف التي وقعت في مقدونيا مؤخرا، والتي أدت إلى مصرع 18 شخصا، وذلك خلال حملة نفذتها الشرطة على إحدى ضواحي الألبان شمال البلاد ، حيث كان من بين القتلى 10 من الألبان وصفتهم الحكومة بأنهم من "العناصر الإرهابية التي دفعت من الخارج بغرض تنفيذ اعتداءات على المنشآت العامة"، علاوة على ثمانية من رجال الشرطة.