أدان وزير الصحة الفلسطيني د.جواد عواد، القمع الوحشي من قبل قوات الاحتلال للمتظاهرين السلميين، قائلاً إن طبيعة الإصابات وكميتها، وارتقاء 4 شهداء في يوم واحد، وإصابة 7 مواطنين بجراح خطيرة هو دليل على القوة المفرطة التي يستخدمها الاحتلال في قمعه للمسيرات السلمية الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي حول القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وجدد عواد تأكيده على جهوزية جميع أقسام الطوارئ والمراكز في وزارة الصحة لاستقبال المصابين، مشيراً إلى أن السلاسة في عمل الطواقم الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة دليل على الخبرة العالية لهذه الطواقم وجهوزيتها في هكذا أوضاع.

وقال وزير الصحة إنه من اليوم الأول لقرار ترامب حول القدس، فإننا نعمل بمراكزنا ضمن حالة الطوارئ، ودائماً نحن في جهوزية عالية، ولكن في الأيام الأخيرة عززنا هذه الجهوزية، فأقسام الطوارئ الآن تستقبل المرضى من أبناء شعبنا والجرحى أيضاً دون أي خلل أو إرباك، مشيداً بالطواقم الطبية التي تعمل بكفاءة وانتماء عال، ومشيداً أيضاً بطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني الذين تتعرض حياتهم للخطر في سبيل إنقاذ حياة الجرحى.

وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن المواجهات التي دارت اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة رفضاً لقرار ترامب حول القدس، أسفرت عن استشهاد 4 شبان وإصابة العشرات بينهم 7 بحالة الخطر، مشيرة إلى أن حصيلة المواجهات الرافضة للقرار الأمريكي خلال 9 أيام بلغت 11 شهيداً وأكثر من 3 آلاف مصاب.