رومان نادال

أدانت فرنسا اليوم السبت الهجوم الإرهابي الذي استهدف وحدة للجيش في بلدة "ناسومبو" شمال بوركينا فاسو وأسفر عن مقتل 12 عسكريا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في بيان له اليوم /السبت/ - إن بلاده تعرب عن تعازيها وتضامنها مع أسر الضحايا والسلطات البوركينية.

وأضاف المتحدث أن هذا الهجوم الجديد يعكس ضرورة مواصلة الجهود المبذولة لمكافحة الاٍرهاب، مؤكدا الإصرار المشترك لفرنسا وبوركينا فاسو على محاربة العناصر والمجموعات التي تحاول زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وشدد الدبلوماسي الفرنسي على التزام فرنسا لمواجهة هذا التهديد، بتقديم الدعم لدول المنطقة لا سيما في إطار مجموعة الدول الخمس في الساحل.

وكانت الأركان العامة للجيش البوركيني ذكرت، في بيان، أن نحو 40 شخصا مجهولي الهوية ومدججين بالسلاح هاجموا أمس الجمعة الموقع العسكري في بلدة ناسومبو الواقعة على بعد قرابة 30 كلم من الحدود مع مالي.

وتعد الوحدة العسكرية التي تعرضت للهجوم جزءا من كتيبة لمكافحة الاٍرهاب يزيد قوامها على 600 جندي تم نشرهم أواخر فبراير 2013، بعد أسابيع من بدء عملية "سيرفال" الفرنسية ضد الإرهابيين في مالي والتي تم استبدالها في يوليو 2014، بعملية "برخان" الفرنسية لمكافحة الاٍرهاب في منطقة الساحل الافريقي.