بعد وساطة قطرية ومع وصول المختطفين اللبنانيين والأتراك إلى بلادهم، تضاربت الانباء، الأحد، حول مصير المعتقلات السوريات اللواتي كان إطلاق سراحهن جزء من عمليات تبادل المختطفين. وتحدثت أنباء عن أن الاتفاق يقتضي إطلاق النظام سراح أكثر من 126 معتقلة سورية مقابل الإفراج عن اللبنانيين، إلا أن أي جهة من النظام أو المعارضة لم تتحدث عن مصيرهن. ووصل المختطفون اللبنانيون بسوريا إلى لبنان، السبت، بعد 14 شهراً على اختطافهم، في وقت أعلنت وكالة الأنباء التركية عن الإفراج عن الطيارين التركيين المختطفين في بيروت. يُذكر أن الإفراج عن مخطوفي لبنان تم بوساطة قطرية بين حزب الله والجهة السورية الخاطفة. ورافق وزير الخارجية القطري خالد العطية المختطفين في رحلتهم من إسطنبول إلى بيروت في أول زيارة لمسؤول قطري منذ احتدام الأزمة السورية. وقد سجلت عملية تحرير المختطفين اللبنانيين عودة للعلاقات بين حزب الله ودولة قطر التي طالما انتقدت تدخله في الحرب السورية وقتاله إلى جانب النظام. ويتوافد حالياً أهالي مخطوفي اعزاز إلى مطار بيروت الدولي، وسط تدابير أمنية مشددة، لاستقبال ذويهم.