باريس - العرب اليوم
أعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن قلقه إزاء تأزم الوضع في جزيرة مايوت الواقعة بأقاليم ما وراء البحار الفرنسية بعد طرد نحو ألف أجنبي من منازلهم منذ يناير، معظمهم ينحدرون من جزر القمر ووضعهم قانوني، وذلك من قبل مجموعات من سكان الجزيرة يتهمونهم بـ"السرقة والاعتداء والقتل".
ونقل المتحدث باسم الحكومة ستيفان لوفول، اليوم الأربعاء، عن الرئيس فرانسوا أولاند قوله: "نشهد وضعا يثير قلقا شديدا في جزيرة مايوت"،
وشدد لوفول على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتجنب تزايد أعمال العنف في هذه الدائرة.
كانت وزارتا الداخلية وأراضي ما وراء البحار الفرنسيتان قد نددتا بأعمال العنف التي ارتُكبت وتوعدتا بتقديم المسؤولين عنها إلى القضاء.
وتشهد جزيرة مايوت التي تضم نسبة أجانب تبلغ 40٪ من إجمالي سكانها، موجة هجرة قوية من جزر القمر المجاورة، الأمر الذي يساهم في زيادة التوتر.
ويدعو سكان محليون إلى اتخاذ إجراءات ضد الهجرة غير الشرعية أو ضد الأجانب، الذين ينسبون إليهم عمليات سرقة واعتداءات وقتل ويتهمونهم بشغل الأراضي بصورة غير شرعية، وبالمسؤولية عن اكتظاظ المدارس وعن نظام صحي يعمل فوق طاقته في الجزيرة.