قدَّم والي شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا، السَّبت، استقالته عن منصبه، إلى الرَّئيس السُّوداني عمر البشير. وقالت صحيفة "آخر لحظة"، الصَّادرة، الأحد: إن كاشا برر الاستقالة  بتعقد الأوضاع في ولايته، وعدم تفهم الأطراف المتصارعة هناك، وآخرها قبيلتي المعاليا والرزيقات لرؤيته في وضع مسارات جديدة للصلح القبلي. وتوقعت بعض المصادر، بحسب الصحيفة "إعادة كاشا إلى منصب والي جنوب دارفور أو الاستعانة به على المستوى المركزي في إطار التغييرات المرتقبة". وقال مستشار والي شرق دارفور السابق صديق عبد النبي: إن كاشا غادر الولاية، وربما نوى الاستقالة، مشيرا، في تصريحات إلى "العرب اليوم" إلى أن "ذهابه من الولاية في هذه الظروف ربما يتسبب في تعقديات كبيرة". وأوضح أن "الصراع القبلي الأخير بين قبيلتي المعاليا والرزيقات، ربما دفعه إلى هذا الموقف"، مؤكدا أن "كاشا هو الوحيد الذي يستطيع إنقاذ الموقف، وأن إبعاده من الولاية ربما يفتح جبهة قتال جديدة". وأكد صديق أن "قطاعات كبيرة من الولاية تتمسك بكاشا وترفض استقالته، بما في ذلك مجموعات كبيرة من قبيلة المعاليا".