توجد سيدة فرنسا الأولى، فاليرى تريرفيلر، حاليا بأحد مستشفيات العاصمة باريس بعد الأخبار التي نشرتها منذ أيام مجلة "كلوزر" حول علاقة غرامية مزعومة بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والممثلة الفرنسية جولي جاييت. وقالت مصادر بمكتب سيدة فرنسا الأولى –في تصريحات للصحافة الفرنسية اليوم الأحد- إن الأخيرة توجد حاليا بأحد المستشفيات، حيث تقضى فترة "للراحة" وتخضع "لبعض الفحوصات الطبية"، إلا أنها من المقرر أن تغادر المستشفى غدًا الاثنين. كانت صحيفة "لوباريزيان" قد نشرت في وقت سابق اليوم عبر موقعها الإلكتروني أن رفيقة الرئيس الفرنسي تعاني من بعض الاكتئاب وترقد بالمستشفى منذ يوم الجمعة الماضية بعد أن كشفت مجلة "كلوزر" عن علاقة غرامية محتملة بين هولاند والممثلة الكوميدية الفرنسية الشابة. ونشرت مجلة فرنسية متخصصة في أخبار المشاهير الجمعة الماضية عددا خاصا تحدثت فيه عن علاقة غرامية مفترضة بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وممثلة فرنسية.. وردا على ذلك أعلن هولاند عن نيته ملاحقة المجلة قضائيا، منددا "بانتهاك حياته الخاصة". وكتبت المجلة: "قرابة رأس السنة انضم الرئيس معتمرا خوذة على دراجته النارية إلى الممثلة في منزلها حيث اعتاد الرئيس قضاء الليل" معلقة "صور مدهشة". وطرحت مسألة أمن الرئيس موضحة أنه كان "برفقة حارس شخصي واحد يحفظ سر هذه اللقاءات مع الممثلة ويجلب لهما حتى الكرواسان". وفي بيان تلاه أحد المقربين من الرئيس الفرنسى وأصدره باسمه الشخصي وليس بصفته رئيسا للجمهورية، أعرب هولاند عن "أسفه الشديد لهذا الانتهاك للحياة الخاصة التي يحق له بها كأي مواطن آخر" مشيرا إلى أنه "يدرس إمكانات الرد على هذا المقال بما في ذلك قضائيا". كانت الممثلة الشابة (41 عاما) رفعت شكوى إلى نيابة باريس في نهاية مارس 2013 للتعرف على المسئولين عن شائعات سرت على الإنترنت وأفادت عن ارتباطها بعلاقة مع فرانسوا هولاند (59 عاما).