ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس أن شاباً بريطانياً يبلغ من العمر 19 عاماً فُقد في سوريا، بعد أن سافر إلى هناك مع صديق قُتل في وقت لاحق خلال معركة. وقالت الهيئة إن الشاب، عزام جويد، من مدينة مانشستر،وكان من المقرر أن يبدأ دراسته الجامعية للحصول على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية، لكنه ذهب إلى سوريا. واضافت أن جويد كان نشر آخر رسالة على حسابه في موقع (فيسبوك) يوم الثاني والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي، وأكدت عائلته بأنها لم تسمع أي أخبار منه منذ عدة أشهر ولا تعرف ما إذا كان قُتل أو اعتُقل. واشارت (بي بي سي) إلى أن شرطة مكافحة الارهاب البريطانية فتشت عقاراً في مدينة مانشستر على خلفية اختفاء جويد. ونسبت إلى متحدث باسم الشرطة قوله "نحن لا نعلّق على الحالات الفردية، لكن يمكن أن نؤكد بأن أي شخص يذهب إلى سوريا سيجذب اهتمام سلطات المملكة المتحدة بسبب وجود عدد من الجماعات المتطرفة هناك". وتقدّر أجهزة الأمن البريطانية أن ما يصل إلى نحو 600 بريطاني يشاركون في القتال الدائر في سوريا منذ نحو ثلاث سنوات مع الجماعات الجهادية، وذكرت مصادر صحفية أن 20 واحداً منهم لقوا مصرعهم هناك. وكثّفت شرطة مكافحة الارهاب البريطانية في الآونة الأخيرة عمليات مراقبة المتطرفين الذين يحاولون العودة إلى المملكة المتحدة من سوريا، وتم اعتقال 16 واحداً منهم خلال 2014 بالمقارنة مع 24 مشتبهاً في العام الماضي بأكمله.