الرئيس فلاديمير بوتين

أفاد استطلاع للرأي أجراه "مركز ليفادا" الروسي أن نسبة تأييد سياسة بوتين، ارتفعت من 69 بالمائة في فبراير من العام الماضي إلى 86 بالمائة في يونيو من العام ذاته. وبقيت عند نفس المستوى حتى الآن.

واوردت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية أن الاستطلاع أشار إلى إلى أن نسبة 13 بالمائة لا تؤيد سياسة بوتين، ونسبة الواحد بالمائة المتبقية امتنعوا عن الإجابة.

وأعرب 64 بالمائة من الروس عن تأييدهم لنشاطات رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف و34 بالمائة يعارضونها، بينما امتنع عن الإجابة على السؤال 2 بالمائة من الروس.. حيث انخفض معدل تأييد رئيس الوزراء عما كان عليه في سبتمبر، عندما بلغ 71 بالمائة، لكنه ارتفع مقارنة مع يناير الماضي والذي كانت نسبة تأييده قد انخفضت إلى 48 بالمائة..

 ويؤيد نشاطات مجلس الوزراء بشكل عام 60 بالمائة من السكان، بينما يعارضها 38 بالمائة وامتنع 2 بالمائة عن الإجابة.

وانقسم عدد الروس المؤيدين والمعارضين لسياسة مجلس الدوما إلى مجموعتين متقاربتين، هي 50 بالمائة و48 بالمائة على التوالي. وامتنع 2 بالمائة عن الإجابة.

ووفقا لاستطلاع الرأي فقد حصل بوتين على أكبر نسبة من ثقة الروس (59 بالمائة)، يليه وزير الدفاع سيرجي شويجو (24 بالمائة) ووزير الخارجية سيرجي لافروف (20 بالمائة) ورئيس الوزراء دميتري ميدفيديف 19 بالمائة .

بينما لا يثق معظم الروس بزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي فلاديمير جيرينوفسكي (10 بالمائة) وكسينيا سوبتشاك (9 بالمائة) وميخائيل بروخوروف 9 بالمائة .

وجرى استطلاع الرأي في الفترة ما بين 20-23 فبراير بمشاركة 1600 شخص من 134 مدينة وبلدة روسية.