الرئيس الأميركي باراك أوباما

أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الاثنين، رغبته في زيارة كوبا خلال العام الأخير من فترة رئاسته للولايات المتحدة، ولكن فقط إذا توفرت بعض الشروط.
وقال أوباما - في مقابلة خاصة مع موقع ياهوو الالكتروني، بمناسبة مرور عام على استئناف العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا - إنه إذا قام بزيارة إلى كوبا، يجب إذاََ أن يلتقي مع كافة الجماعات الكوبية بما في ذلك العناصر النشطة الداعية للديموقراطية في البلاد.

وأضاف الرئيس الأمريكي أنه أوضح - خلال محادثاته المباشرة مع الرئيس الكوبي راؤل كاسترو - أن الولايات المتحدة ستستمر في التواصل مع هؤلاء الذين يسعون إلى توسيع نطاق حرية التعبير داخل كوبا.
وتابع أنه يأمل في أن يرى هو وكبار مساعديه خلال العام المقبل إحراز كوبا تقدم كاف حتى يمكن إلقاء الضوء على ذلك التقدم الذي حققته هافانا وربما الذهاب إلى هناك؛ لحث الحكومة الكوبية على السير في اتجاه جديد.

ووصف كبار مسئولي البيت الأبيض زيارة أوباما إلى كوبا وفقًا للظروف المناسبة بالتتويج المنطقي للسياسة الأمريكية الجديدة التي أعلنها أوباما تجاه كوبا في العام الماضي.
يذكر أن الرئيسين أوباما وكاسترو، قد أعلنا يوم 17 ديسمبر من العام الماضي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد انقطاع العلاقات لأكثر من خمسين عامًا.