نيكولا بونميزون وزوجته جولي

 اصدرت محكمة الجنايات في انجيه (غرب فرنسا) حكما في الاستئناف على طبيب طوارئ سابق في فرنسا بالسجن سنتين مع وفق التنفيذ بعد ادانته بتهمة "تسميم" سبعة مرضى  كانوا يشارفون على الموت.
وكانت محكمة البداية في بو (جنوب غرب) برأت نيكولا بونميزون في حزيران/يونيو 2014 الا ان النيابة العامة استأنفت الحكم.
وحذف الطبيب السابق البالغ 54 عاما من نقابة الاطباء الفرنسيين.

الا ان المحلفين في محكمة الاستئناف ادانوا المتهم بتهمة قتل مريضة تبلغ السادسة والثمانين توفيت العام 2011 بعد يومين على ادخالها الى قسم الطوارئ في مستشفى بايون (جنوب غرب) حيث كان يعمل.
الا انهم برأوا المتهم مجددا من تهمة قتل ستة مرضى اخرين.
وبقي المتهم مطأطأ الرأس ولم تبد عليه اي ردة فعل لدى النطق بالحكم الذي اتى اقل من مطالبة النائب العام بالحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ.

وقضية نيكولا بونميزون هي من القضايا التي اججت الجدل في فرنسا حول القتل الرحيم.
وقد اقر قانون جديد بمبادرة من الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند يمنح "حق تسكين الالم العميق والمتواصل" وصولا الى وفاة المرضى الذين يعانون من مرض لا شفاء منه في مراحله النهائية.