واشنطن - وكالات
أعلن مسؤولون أميركيون أن 60 شخصا فصلوا من العمل كمجندين بالجيش ومدربين ومستشارين للضحايا نتيجة عمليات فحص طلبتها القيادة بعد قفزة في عدد الاعتداءات الجنسية في القوات المسلحة الأمريكية. وأعلن الجيش ان 55 شخصا أوقفوا عن العمل منذ بدء عمليات الفحص التي أمر بها تشاك هاجل وزير الدفاع الأمريكي الشهر الماضي. وقال متحدث :إن عمليات الفحص ما زالت مستمرة وان الجيش يأمل بالانتهاء من مراجعة20 ألف شخص بحلول تشرين الأول. وقالت القوات البحرية انها راجعت اكثر من عشرة آلاف مجند ومدرب وأشخاص مسئولين عن مساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية وأعفت خمسة أشخاص من مناصبهم. وأمر هاجل الجيش في مايو / ايار بمضاعفة جهوده لضمان ان كل فرد في القوات المسلحة "يفهم تماما" انه مسؤول عن تعزيز مناخ لا يمكن التغاضي فيه عن الاعتداءات الجنسية. وامرت القوات المسلحة بمراجعة الأشخاص الذين يتولون مناصب حساسة لضمان تمتعهم بالمؤهلات المناسبة لمناصبهم.