ميشيل أوباما

بدأت الشرطة الأميركية تحقيقا في حادث قرصنة تعرضت لها الثلاثاء 10 فبراير/شباط صفحة مجلة "نيوزويك" على شبكة تويتر، ونشر القراصنة عليها باسم "داعش" تهديدات ضد زوجة أوباما وابنتيه.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن مكتب التحقيقات الفدرالي باشر التحري في هذه القضية، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات تكشف عن مطالب القراصنة.

وقامت المجموعة التي تطلق على نفسها "الخلافة الإلكترونية"، بنشر تهديدات لميشيل أوباما وابنتي الرئيس الأميركي، بالإضافة إلى نشرهم صورا لمجمع خاص بالتدريب على أساليب الاستخبارات الإلكترونية ومبنى البنتاغون.

واستغرقت عملية القرصنة دقائق معدودة، أعادت المجلة بعدها السيطرة على حسابها على شبكة تويتر وأكدت وقوع الحادث.

أ ف ب