فرش إدفارد مونش

أعلنت شركة "أدوب" عن "كنوز مخفية للإبداع"، وهو يعدّ أول مشروع من نوعه الذي يعيد رقميا فرش عمرها أكثر من 100 عام من إدفارد مونش على أمل إلهام جيل جديد من الرسامين، بالتعاون مع متحف مونش في أوسلو وصانع فرشاة فوتوشوب الرئيسي كايل تي وبستر، وتم تكرار سبعة من فرش مونش الأصلية وإتاحتها في كريتيف كلاود، لمستخدمي فوتوشوب وسكيتش في جميع أنحاء العالم.

وتم تصوير الفرشاة الأصلية للرسام بـ 360 درجة باستخدام كاميرات فائقة الدقة، لإنشاء تمثيل ثلاثي الأبعاد مفصل، ومن ثم تم تحليلها بالاقتران مع الصفات الفيزيائية للفرش، مثل المرونة ونوع الخشن وتحولت إلى فرش رقمية. ومونش رسمت أربع نسخ من "الصرخة"، وأدوب تحدى المستخدمين لرسم النسخة الخامسة. وسيتمكن المشاركون في المسابقة من تقديم النسخة الخاصة بهم عن طريق تحميلها إلى بيهانس مع هاشتاغ #MunchContest وسيتم عرض لوحة الفائز في متحف مونش في أوسلو، في حين أن الرسام سيحصل 5000 جنيه استرليني ورحلة شاملة كل النفقات المدفوعة إلى أدوب ماكس في لاس فيغاس.

وقال سيمون موريس مدير التسويق في أدوبي، "هناك بعض القطع الفنية التي نعلمها ونحبها جميعا، وهذه الأعمال تتجاوز الوقت، وتعيش على التأثير على التصميمات الحديثة والمجتمع ككل، لكننا نادرا ما نفكر في الأدوات التي استخدمت لإنشاء تلك الروائع".

وأضاف "الكنوز الخفية من الإبداع هو كل شيء عن جلب هذه الأدوات مرة أخرى إلى الحياة ووضعها في أيدي جيل جديد من الفنانين. ومؤسسات مثل ميت في نيويورك وريجسموسيوم في أمستردام تجعل بالفعل مجموعاتها متاحة على الانترنت، للمساعدة في الحفاظ على الأعمال الفنية الكلاسيكية في أعين الجمهور. وهذا المشروع المبتكر هو امتداد لهذه الحركة، مما يجعل من الممكن للفنانين اليوم إعادة اكتشاف كنز فرشاة من التي استخدمها الفنانين الأصليين واستخدامها لخلق تحفة خاصة جدا.