بيروت - لبنان اليوم
يعد خبر انسحاب المصارع اللبناني دومينيك أبي نادر من بطولة العالم في كازاخستان بعدما وضعته القرعة بمواجهة خصمٍ إسرائيلي، ليس الأوّل، ولن يكون آخر نبأ "يُهلِّل" له الشعب اللبناني على هذا الصعيد، بيد أنّ التغريدة التي نشرها على حسابه عبر "تويتر"، قبل أن يصدرَ توضيحًا بشأنها أثارت بلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
في التغريدةِ الأولى، لخَّص المصارع اللبناني، بكلماتٍ ما تعني له هذه اللعبة، من شغفٍ، والتزام وأخلاقيّات... مؤكدًا، أنّه "لا يريد أن يكون في مثل هذا الموقف، فهو منافسٌ، ويريد أن يُنافِسَ".
وكتب، "أنا فخورٌ بأصولي اللبنانية، وهذا ما دفعني إلى اللعب باسم لبنان ومن أجله، وعائلتي لا تزال تعيش على الأراضي اللبنانية"، مُعلِنًا في المقابل، أنّه "لن يُمثِّل لبنان في المستقبل".
كلمات أبي نادر، وإعلانه التوقّف عن تمثيل لبنان خلال البطولات التي يشارك فيها "مستقبلًا"، جعلت منه مرّة جديدة، حديث الناس في نهاية الأسبوع، إذ اعتبر البعض أنّه أُرغِم على الانسحاب، قبل أن يعود ويصدر توضيحًا يؤكِّد فيه، أنّه يشعر بالامتنان والفخر لتمثيل بلده في الخارج كمواطنٍ لبنانيٍّ، والتزامه بالقوانين، ولم يكن يقصد خلاف ذلك.
وشكر المصارع اللبناني، الذي انسحبَ انسجامًا مع موقف الاتحاد اللبناني للمصارعة الرافض لأي شكلٍ من أشكال التطبيع مع "العدو"، "اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة، على دعمهما وثقتهما بي"، مشددًا، على أنّ "قرار مواصلة خوض المباريات أو لا في المستقبل هو شخصيٌّ، والمصارعة هي نمطُ حياة يتطلّب الكثير، وأنا غير متأكّدٍ ما إذا كنت سأستمرّ في هذه اللعبة بالوقت الراهن