بيروت - لبنان اليوم
لا تظهر أرقام الإصابات بفيروس «كورونا» أن الوضع في لبنان إلى تحسُّن تدريجي، بعد أكثر من ستة أسابيع على إغلاق قطاعات حيوية، عادت إلى فتح أبوابها تدريجياً لتتوج بالمرحلة الرابعة اليوم بإعادة افتتاح المراكز التجارية.وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي، فراس الأبيض، عبر حسابه على «تويتر»: «مع البدء في افتتاح المتاجر والمراكز التجارية والمدارس في الأسبوع التالي، لا يمكن للمرء أن يلوم الكثيرين؛ إذا تكون لديهم انطباع بأن وضع (كورونا) في لبنان إلى تحسن تدريجي». وأضاف: «إنه ليس كذلك، ونحن نخدع أنفسنا على أقل تقدير، إذا لم نعترف بهذا الواقع».
ولا تزال أرقام الإصابات اليومية مرتفعة، مع نهاية الأسبوع الثاني لعمليات التلقيح في لبنان، رغم تراجعها بنسبة 40 في المائة عما كانت عليه قبل أربعة أسابيع، وأعلنت وزارة الصحة يوم السبت تسجيل 3100 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، و42 حالة وفاة خلال 24 ساعة، فيما لفتت غرفة اتحاد بلديات صيدا الزهراني في جنوب البلاد، على سبيل المثال، إلى 542 حالة إصابة جديدة و6 حالات وفاة و195 حالة دخول استشفاء، خلال الأسبوع الماضي.
ورغم وصول الدفعة الثالثة من لقاحات «فايزر» إلى لبنان، لا تزال عمليات التلقيح تجري ببطء، رغم الدعوات إلى تسريعها وتلقيح ما يزيد على 75 في المائة من اللبنانيين في أسرع وقت ممكن «لنتمكن من تحقيق المناعة المجتمعية»، بحسب ما قال نقيب الأطباء شرف أبو شرف.
وتحيط بعمليات التلقيح شكوك حول مستوى الشفافية والالتزام بالمنصة الرسمية، وسط ازدياد الشائعات حول هذا الملف. وتوضيحاً لما تداولته بعض وسائل الإعلام، فقد أكد المكتب الإعلامي لوزارة الصحة العامة في بيان، أن الوزارة «لم تعرض خلال الأيام السابقة على أي مرجعية روحية أو سياسية أو نقابية أو غيرها أي برنامج لحملة تلقيح استثنائية، بل إن جميع الأمور المتعلقة بالتلقيح تعتمد الأولويات والمراحل المقررة من ضمن الخطة الوطنية، ووفقاً للتسجيل على المنصة الرسمية».
وقد يهمك أيضا
حقيقة تلقيح أشخاص من خارج المنصة في مستشفى الروم فى لبنان
الحملة الوطنية للقاح مستمرة فى لبنان ولقاح استرازينيكا ينضم إلى جانب فايزر