يتطلّع العديد من البريطانيين إلى فقدان الوزن في بداية العام الجديد، ورغم صعوبة الأمر وبخاصة بعد مرور يناير/ كانون الثاني، دون تحقيق أي نتائح تذكر، هناك طريقة واحدة ينصح بها أخصائيو التعذية والحميات العذائية والتي قد تساعد على تحقيق الهدف. ورغم أن تناول كمية أقل من الطعام حل جيد لفقدان الوزن لكن هذا الحل قد يصعب تنفيذه، لكن الحل السحري يكمن في تناول وجبات متوازنة منحفضة السعرات والدهون والكاربوهيدرات والسكريات.

وينصح الخبراء أولا بعدم تخطي وجبة الفطور لأن استبعادها بغرض تخفيض الوزن لن يثمر عن نتائج تذكر في فقدان الوزن، وسوف يعوق العملية بأكملها، كما يُوضّح كل من ستيفاني كلارك، أردي، ويلو جورش، خبراء التغذية في مركز C & J Nutrition PopSugar، من الضروري أن يتم الحصول على العدد الصحيح من السعرات الحرارية لوجبة الفطور، بالنسبة إلى من يرغبون خفض الوزن يجب تناول ما بين 300 و350 سعرة حرارية في وجبة الإفطار، وفي حالة الرغبة في الحفاظ على الوزن يحب الحصول على 350 إلى 400 سعر حراري، مع ضروره الحصول على المغذيات المناسبة.

ووفقا إلى الخبراء يجب أن تشكل الكربوهيدرات نسبة من 45 و55 في المائة من الوجبة الصباحية (نحو 40-55 غرامل من الكربوهيدرات)، وتعدّ الحبوب الكاملة مصدرا جيدا لها، وتعد الفاكهة مصدرا جيدا وطبيعيا للحصول على السكر، أما الخضراوات فهي مليئة بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية اللازمة، أما عن نسب البروتين ينصح الخبراء بضرورة تناول من 15 إلى 20 في المائة في وجبة الإفطار، ويوجد البروتين في البيض والمكسرات والبذور ومنتجات الألبان وحليب الصويا، كما ينصح هاري جيمسون، مدرب اللياقة في إيليت بيرفورمانس، بأن فوائد وجبة الفطور الغنية بالبروتين "ستنظم مستويات السكر في الدم والطاقة على مدار اليوم، وتجنب الفقدان السريع للطاقة".

وينصح أخصائيو الحميات بضرورة تناول 10 إلى 15 غراما من الدهون الصحية مثل الأفوكادو والزبدة الجوز، وهي عبارة عن 35-35٪ من السعرات الحرارية وجبة الفطور، وأخيرا يجب أن تحتوي وجبة الفطور على نحو 6 غرامات من الألياف، وهو ما يقرب من 25 في المائة من الألياف الموصى بها يوميا. للوصول إلى هذا الهدف يمكن الحصول عليها من التوت والمكسرات والبذور والتفاح والحبوب الكاملة.

وقد يهمك أيضًا: 

فاكهة الأفوكادو قد تتسبب في إصابتك بأمراض القلب

ميغان ماركل تتفوق بتحضير توست الأفوكادو داخل "برمنجهام"