لندن ـ كاتيا حداد
يمكن أن تكون أعراض السرطان واسعة النطاق وتعتمد على المكان الذي بدأت فيه الأورام بالظهور، وكذلك مدى انتشارها في الجسم.
وكشف خبراء في الصحة أن الأعراض المرتبطة بنوع نادر من السرطان، يُعرف باسم سرطان البلعوم الأنفي، تتعلق بالسمع والمعاناة من طنين الأذن، وهي حالة تتميز بسماع أصوات تأتي من داخل الجسم وليس من مصدر خارجي.
ويعد سرطان البلعوم الأنفي، نوعا نادرا من السرطان يصيب جزء الحلق، الذي يربط القسم الخلفي من الأنف بالجزء الخلفي للفم (البلعوم)، وفقا لإدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS.
ولا ينبغي الخلط بين سرطان البلعوم الأنفي، والأنواع الأخرى من السرطان التي تؤثر أيضا على الحلق، مثل سرطان الحنجرة والمريء.
وبالإضافة إلى الطنين، قد يعاني مرضى سرطان البلعوم الأنفي من:
• ورم في الرقبة.
• فقدان السمع (عادة في أذن واحدة فقط).
• انسداد الأنف.
• نزيف الأنف.
وغالبا ما يصعب التعرف على سرطان البلعوم الأنفي، لأن الأعراض تشبه الحالات الأخرى الأقل خطورة.
وتوضح NHS أن العديد من الأشخاص المصابين بسرطان البلعوم الأنفي، لا يعانون من أي أعراض تذكر، حتى يصل السرطان إلى مرحلة متقدمة.
ويمكن القول إن السبب الدقيق لسرطان البلعوم الأنفي غير معروف، ولكن هناك عددا من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالحالة المستعصية. وقد يؤثر النظام الغذائي على خطر الإصابة بالسرطان، وهو ما قد يفسر سبب كونه أكثر شيوعا في أجزاء من آسيا وشمال إفريقيا، منه في أوروبا.
كما قال الخبراء إن الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الملح واللحوم والأسماك، أو الأطعمة المخللة، هي الأكثر شيوعا في بعض هذه المناطق. ويمكن أن تكون هذه الأطعمة غنية بالنترات والنتريت، التي تتفاعل مع البروتين لتشكيل النتروزامين- وهي مواد كيميائية يمكن أن تتلف الحمض النووي.
وأظهرت الدراسات في آسيا أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك الصينية المملحة، معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي.
"صوت من داخل الجسم" قد يرتبط بنوع نادر من السرطان
يمكن أن تكون أعراض السرطان واسعة النطاق وتعتمد على المكان الذي بدأت فيه الأورام بالظهور، وكذلك مدى انتشارها في الجسم.
وكشف خبراء في الصحة أن الأعراض المرتبطة بنوع نادر من السرطان، يُعرف باسم سرطان البلعوم الأنفي، تتعلق بالسمع والمعاناة من طنين الأذن، وهي حالة تتميز بسماع أصوات تأتي من داخل الجسم وليس من مصدر خارجي.
ويعد سرطان البلعوم الأنفي، نوعا نادرا من السرطان يصيب جزء الحلق، الذي يربط القسم الخلفي من الأنف بالجزء الخلفي للفم (البلعوم)، وفقا لإدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS.
ولا ينبغي الخلط بين سرطان البلعوم الأنفي، والأنواع الأخرى من السرطان التي تؤثر أيضا على الحلق، مثل سرطان الحنجرة والمريء.
وبالإضافة إلى الطنين، قد يعاني مرضى سرطان البلعوم الأنفي من:
• ورم في الرقبة.
• فقدان السمع (عادة في أذن واحدة فقط).
• انسداد الأنف.
• نزيف الأنف.
وغالبا ما يصعب التعرف على سرطان البلعوم الأنفي، لأن الأعراض تشبه الحالات الأخرى الأقل خطورة.
وتوضح NHS أن العديد من الأشخاص المصابين بسرطان البلعوم الأنفي، لا يعانون من أي أعراض تذكر، حتى يصل السرطان إلى مرحلة متقدمة.
ويمكن القول إن السبب الدقيق لسرطان البلعوم الأنفي غير معروف، ولكن هناك عددا من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالحالة المستعصية. وقد يؤثر النظام الغذائي على خطر الإصابة بالسرطان، وهو ما قد يفسر سبب كونه أكثر شيوعا في أجزاء من آسيا وشمال إفريقيا، منه في أوروبا.
كما قال الخبراء إن الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الملح واللحوم والأسماك، أو الأطعمة المخللة، هي الأكثر شيوعا في بعض هذه المناطق. ويمكن أن تكون هذه الأطعمة غنية بالنترات والنتريت، التي تتفاعل مع البروتين لتشكيل النتروزامين- وهي مواد كيميائية يمكن أن تتلف الحمض النووي.
وأظهرت الدراسات في آسيا أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك الصينية المملحة، معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي.
قد يهمك ايضا:
مسؤول طبي يُحذر من عمليات الليزك قد تتسبب في تشوهات
ابتكار طبي جديد يُساعد الزوجات في التخلص من أقراص منع الحمل اليومية