نيويورك ـ مادلين سعادة
كشفت أحدث الأبحاث الطبيّة، أن نقص فيتامين "د" لا يعمل على إضعاف العظام فحسب، بل على تلف خلايا المخ والأعضاء الأخرى أيضًا.
وأظهرت نتائج الأبحاث المنشورة في العدد الأخير من مجلة "الأحياء والطب والشوارد الحرة
"، والتي أُجريت على فئران تجارب تمت تغذيتهم فى منتصف العمر بنظام غذائيّ منخفض من فيتامين "د" لأشهر عدة، لمراقبة أضرار الشوارد الحرة على المخ، أن الفئران الذين عانوا من نقص في مستوى فيتامين "د" في أجسامهم، عانوا من التأثير الضار للجذور الشاردة، خصوصًا على وظائف المخ، بالمقارنة بالفئران الذين أدّوا بشكل سليم ومتوازن ممن لم يعانوا من نقص في هذا الفيتامين، بالإضافة إلى تمتّعهم بالأداء الإدراكيّ والتعليميّ والذاكرة.
وأكد الباحثون، أنه تم العثور على عددٍ من البروتينات في المخ، تلعب دورًا سلبيًا أيضًا بدورها في التدهور المعرفيّ بين الفئران الذين يعانون من نقص في مستوى فيتامين "د" في أجسامهم.
وأشارت أحدث الإحصاءات، إلى أن تزايد نقص فيتامين "د" بين الأميركيين بصورة كبيرة، يستدعى عدم التقليل من آثارها الضارة على المخ والشيخوخة.