كانبرا - ريتا مهنا
حولت ليشا سيمبسون (21 عاما) من كانبيرا في أستراليا أصابعها وكف يدها إلى أشكال خداع بصري محيرة للعقل باستخدام الطلاء فقط، وقدمت الرسامة المحترفة التي تصف نفسها بفنانة للجسم أعمال فنية ثلاثية الأبعاد باستخدام الطلاء فقط، وأنشأت الطالبة والأم لطفلان هما كوبر وأوليفر صور رائعة من الأسماك الهلامية وصواريخ الفضاء والمخالب بشكل مخادع للعين، وتحقق هذه الرسومات الرائعة لها قاعدة مؤثرة على الأنترنت حيث تنشر أعمالها، وتحظى الفنانة ب 12.800 متابعا على انستغرام وأعجب 958 شخصا بصفحتها على الفيسبوك، ونجحت ليشا في تطوير مهاراتها في الرسم على الجسم تدريجيا بفضل ممارسة التدريب على جسدها، وبدأت الأم الموهوبة برسومات ثنائية الأبعاد مثل الحمار الوحشي والنمر وانتقلت فيما بعد لتجربة التصميمات ثلاثية الأبعاد.
وكان أول أعمارها رسم فراشة زرقاء على راحة يدها مع رسم الظل تحت جناحيها والتي نشرتها على انستغرام منذ حوالي عام، وطورت ليشا مهاراتها سريعا وتصمم حاليا رسومات محيرة للعقل باستخدام الطلاء وتقوم بتصويرها بشكل ذكي على خلفية سوداء، وتقول ليشا " مررت بفكرة الرسوم ثلاثية الأبعاد على الجسم منذ بضغة أشهر بعد أن بدأت في الرسم على الوجه قبل عام، وأمارس الرسم الخداعي ثلاثي الأبعاد منذ 9 أشهر، ومررت بصورة لفراشة تبدو وكأنها ستطير من الورقة المرسومة عليها وبدأت في محاكاتها وبعدها أصبح لدي أسلوبي الخاص، وحضرت دورة تدريبية في الرسم على الوجه للمبتدئين منذ عام تقريا وتعلمت كل الأساسيات وتعلمت عن أنواع الطلاء المختلفة، ومن هنا حصلت على وظيفة وبدأت في التدريب على تصميمات مختلفة في المنزل بالطلاء الذي تم تقديمه لي".
وأوضحت الأم الفنانة أنها أصبحت مدمنة على الرسم منذ هذه اللحظة وأصبحت ترسم يوميا وبالتدريج استطاعت تعليم نفسها تقنيات أكثر تحديا، مضيفة : "كنت أتعلم شئ جديد بعد كل تصميم ولا زلت أتعلم، وفي المستقبل أتمنى عمل رسومات خداعية على الجسم كله وأرغب يوما ما في الرسم في حفل جوائز الهيئة الأسترالية للفن، وفي هذه الأثناء سأستمر في الرسم لأرى إلى أين سيأخذني"..