بيروت - لبنان اليوم
يختلف مشهد الالتزام بالعودة إلى المدارس، اليوم، تطبيقاً لقرار وزارة التربية، بين منطقة وأخرى. الأصوات المندّدة بقرار الوزير عباس الحلبي العودة إلى التعليم الحضوري بدءاً من صباح الإثنين طغت على مسار العودة الآمنة للطلاب وفق بروتوكول صحيّ أعلن عنه بأمس.
نسبة متفاوتة في الالتزام بين المدارس الرسمية التي آثرت البقاء على إضرابها، والمدارس الخاصة التي التزم بعضها بفتح المدارس، فيما ترك البعض الآخر الحرية لإدارات الأفرع في المناطق باتّخاذ القرار المناسب وفق الوضع الوبائي للمحيط وتطوّراته.
مدّ وجزر حول قرار العودة إلى المدارس ساد الساعات الماضية، قبيل اجتماع مسائي عُقِد في وزارة التربية لاتّخاذ القرار النهائي بشأن إنهاء عطلة الأعياد أو تمديدها، خلُص إلى ضرورة إعادة فتح المدارس في لبنان حرصاً على عدم ضياع عام دراسي جديد، بعد عامين مثقلين بالأزمات الصحية والمعيشية.
ويستند إصرار وزارة التربية على قرار فتح المدارس والتعليم الحضوري الاثنين الى وجهة نظر تقول بأن كل البلد بأسواقه وقطاعاته يمارس الأعمال في شكل طبيعي، فلماذا تبقى المدارس خارج هذا الواقع؟ ثانياً لم تؤجّل الوزارة قرارها لأسبوع إضافي وهدفها حض المعلمين على العودة بلا ضغوط خصوصاً أن جزءاً من المساعدات بالـ”فريش” دولار تسلّمه المعلمون ولا مبرّر لعدم فتح المدارس.
قد يهمك أيضا