أكد الدكتور محمد عبد الله البيلي، مدير جامعة الإمارات، أن مساقات اللغة العربية سوف تشهد نقلة نوعية في تطويرها بما يتناسب وحاجة سوق العمل من جهة، وتعزيز مكانتها بوصفها هوية وطنية وموروثاً ثقافياً وحضارياً جامعاً، من خلال تفعيل برامج التمكين والرعاية التي توليها الحكومة للاهتمام باللغة العربية في المراحل التعليمية كافة، وكذلك في التعاملات الرسمية، والعمل على تمكينها من خلال اعتمادها في البحث العلمي.

وأشار إلى أنه من خلال التعاقد مع شركة إيدكس للتطبيقات الإلكترونية على شبكات الإنترنت التي أطلقت بالتعاون مع الجامعة مشروعاً تقنياً متطوراً، إذ ستقوم ببرمجة مجموعة من المساقات والبرامج التعليمية من تخصصات مختلفة، من بينها اللغة العربية، حتى تكون في متناول الجميع، لا سيما غير الناطقين بها.

وأكد المتحدثون في الندوة الحوارية التي نظمها قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الإمارات تحت عنوان «تخصص اللغة العربية وسوق العمل» على مدى الحاجة إلى تخصص اللغة العربية في سوق العمل، وأهم المهارات المطلوبة في متخصص اللغة العربية مواكبة التطورات الحاصلة في العلوم والتعليم ومعالجة التحديات التي تواجه تخصص اللغة العربية، ومواكبتها للبرمجة ومتطلبات مهارات الذكاء الاصطناعي. 

قد يهمك ايضا:

تعرف على لوران سيمونز الطفل العبقري الذي أبهر العالم في تدوين المعلومات الغزيرة​

الشرطة الأميركية توقف والد طفل يجلب مخدر كوكايين إلى المدرسة الابتدائية