بنما - لبنان اليوم
تجمع الآلاف في بلدة دو سون الساحلية بشمال فيتنام لحضور المهرجان السنوي لمصارعة الجاموس، وهو مهرجان كبير يرجع تاريخه إلى مئات السنين، وتنتقده جماعات مدافعة عن حقوق الحيوان بسبب العنف، حيث يعد هذا المهرجان واحداً من أبرز الأحداث الرياضية بالمنطقة، حيث يقضي السكان المحليون شهوراً في تدريب الجاموس المعروف باسم "جاموس الماء"، لخوض المنافسة التي يعود أصلها إلى تقليد قديم، توقف خلال حرب فيتنام، ولم يتم إحياؤه إلا في السنوات القليلة الماضية.
وعشية المهرجان يصلي القرويون في المعابد، على أمل أن يجلب هذا التوفيق للجاموس الذي يشاركون به في المسابقة.
وفي كل عام يمتلئ الاستاد بحشد من 20 ألفاً من السكان والسياح، ويطلقون صيحات الاستحسان والتشجيع، بينما تتصارع الحيوانات على الرغم من المخاوف التي تعبر عنها جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان بشأن العنف.
أقرأ أيضًا:
الجنابي يكشف انتقال تربية الجاموس إلى القرية السومرية
وتتصارع الحيوانات في أزواج، ويتناطح كل زوجين من الجاموس بقرونهما لعدة دقائق، وفي بعض الأحيان لثوانٍ، قبل أن تسيل الدماء من أحدهما، وتعلن هزيمته عندما يركض بعيداً.
وتذبح الجاموسة الفائزة ويباع لحمها باعتباره وصفة سحرية تجلب لمن يتناولها الحظ والصحة الجيدة والسلطة، ويكون ذلك بعد انتهاء الاحتفال.
وقد يهمك أيضًا:
مؤيد الجاموس يتوج مسيرته بعد الفوز في دورة الوفاء لقفز الحواجز
نفوق عشرات من الجاموس في الأهوار بسبب انخفاض منسوب المياه في المستنقعات