باريس - لبنان اليوم
انتصر الديك موريس في معركته القضائية، وأصبح له الأحقية في أن يواصل صياحه في الفجر، على الرغم من شكاوى الجيران، في قضية اعتبرتها وسائل الإعلام الفرنسية معركة بين أسلوب الحياة الريفي القديم ومظاهر الحياة الحديثة التي تزحف من المدينة.
قالت كورين فيسو، أحد ملاك الديك موريس لـ"رويترز"، إن المحكمة في روشفور، غربي فرنسا، رفضت طلب الجيران بإسكات موريس.
اقراء ايضا
خطة الحكومة اللبنانية لمعالجة أزمة النفايات لم تلقَ ترحيبًا شعبيًا وسط تأييد البيئيين
وأضافت "لقد فاز موريس اليوم بمعركة من أجل كل فرنسا".
و"موريس"، الديك البالغ من العمر 4 سنوات، يعيش في جزيرة صغيرة قبالة ساحل فرنسا المطل على المحيط الأطلسي، وأزعج صياحه أحد الجيران، يدعى جان لوي بيرون، الذي يعيش أصلا في المدينة، واشترى بيتا ثانيا بجوار المنزل الذي يعيش فيه موريس. ورفع بيرون الدعوى القضائية.
وألقت قضية موريس الضوء على توترات مستمرة منذ عشرات السنين في فرنسا بشأن سكان المدن الذين يشترون بيوتا صيفية في الريف دونما استعداد للتعامل مع طبيعة الحياة الريفية مثل الحشرات والضوضاء والروائح التي تسببها الحيوانات.
قامت امرأة مسنة تدعى بيرون برفع قضية على الديك "موريس"، بالإضافة إلى صاحبه كورين فيسو، بسبب صياح الديك "المزعج" في وقت مبكر من الصباح، وطالب محامي المدعية بتعويض قدره ألف يورو، حيث يريدون إرسال المبلغ لمساعدة البحارة الذين توفوا في البحر.
الجدير بالذكر أن المشكلة ليست وليدة اللحظة، ففي ربيع عام 2017، قررت المسنة وضع حد لصياح الديك، وعندها تم دعم صاحب الديك من خلال عريضتين تم التوقيع عليهما من قبل 155 ألف شخص.
وكانت هناك دعاوى قضائية مماثلة ضد الأبقار وأجراس الكنائس في فرنسا، لكن لم يكن لأي منها التأثير العاطفي لقضية "الديك موريس" الذي تلقى خطابات دعم من أماكن بعيدة مثل الولايات المتحدة.
قد يهمك ايضا
حملة جريتا تونبرج حول حماية البيئة تصل إلى أبواب الجمعية العامة للأمم المتحدة
وزير البيئة اللبناني يُطلق حملة وطنية لحماية "الأحراج" من الحرائق