أكد محافظ الضالع فضل الجعدي، أن محافظته بحاجة إلى ميزانية ودعم في قطاع الكهرباء والنظافة والطرق ودعم الجهاز الأمني، للتغلب على الصعوبات والعقبات التي تشكلت كناتج للحرب التي شهدتها المحافظة.

وأوضح الجعدي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنه يركز اهتمامه في الوقت الجاري على الملف الأمني ودمج المقاومة بالجهاز الأمني والجيش، وتأهيل الأمن ليكون قادرًا على مواجهة التحديات والاختلالات، ويركز جهوده على زيادة أداء المكاتب التنفيذية والمؤسسات، لتقدم مستوى يناسب حجم الاحتياجات والمستوى المطلوب من الخدمات للسكان، لافتًا إلى أن ملف إعادة الإعمار يقع ضمن أولوياته أيضًا.

وعن المعارك التي لاتزال تشهدها بعض المناطق في الضالع بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين، أشاد الجعدي بالبطولات التي يقدمها المرابطين في الجبهات والتضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن، مؤكدًا أن السلطات المحلية تتعاون مع الجبهات وفق الإمكانيات المتوفرة، بينما الدعم الرئيسي يصل من قيادة الأركان.

وفي ملف الآثار "القباب التاريخية" التي تعرضت لتفجيرات من قبل جماعات متطرفة في محافظة الضالع، قال الجعدي "حدث تفجير لقبتين في الضالع بسبب التطرف والتعبئة الخاطئة الذي ينبذها الدين الحنيف، وأعتقد أن الحماية الحقيقية لذلك ترتكز في تحصين المجتمع، ليحمي نفسه وآثاره التي يتواجد بعضها في أقاصي الريف، حيث لا توجد سلطات فعليه وأمن".