باريس ـ لبنان اليوم
تشير المعلومات الى انّ المسعى الفرنسي المتجدد عَكسَ أنّ وزارة الطاقة هي في رأس أولويات باريس، على أن تتولاها شخصية موثوقة من جانبها. وفيما تردّدت معلومات عن انّ اسم جو صدي، المُقترَح فرنسيًّا لتوَلّي هذه الوزارة، قد تم إسقاطه نظرًا لاعتراض "التيار الوطني الحر" عليه، الّا انّ مصادر مواكبة لحركة الاتصالات اكدت انّ اسم صدي يسقط في حال تم العثور على بديل له يشكّل نقطة تقاطع بين باريس والتيار، ولكن حتى الآن لم يتم العثور على هذه الشخصية".
وتضيف المعلومات انّ المسعى الفرنسي لم يعكس تَحبيذًا لحصول أي طرف على الثلث المعطّل في الحكومة، بل انّ ما يؤكد عليه هو تجاوز هذه المسألة باعتبار انّ الحكومة الجاري تشكيلها هي حكومة اختصاصيّين لا سياسيّين لمهمة محددة. واللافت للانتباه في المسعى الفرنسي، انه خالفَ كلّ ما تَردد عن "فيتوات" موضوعة على بعض الاطراف ومنع مشاركتهم في الحكومة ("حزب الله" تحديدًا)، إذ انّ هذا المسعى عكسَ انّ الهدف الفرنسي هو التسريع في تشكيل حكومة اختصاصيين لا سياسيين، توافق عليها القوى السياسيّة جميعها. وقالت مصادر مطلعة على الموقف الفرنسي: لا وجود لأيّ عامل خارجي معطّل لتأليف الحكومة في لبنان، وانّ التسريع الفرنسي في تشكيل حكومة يَستبطِن إشارة واضحة الى انّ هذه الحكومة تُشَكّل على أساس المبادرة الفرنسية التي ما زالت تحظى بالدعم الكامل لها من المجتمع الدولي، وتحديدًا من الجانب الاميركي.
قد يهمك أيضا :
مشتركو المولّدات الخاصة ضحية وزارة الطاقة في لبنان بعد ارتفاع سعر الكيلوواط
لبنان يُعلن عدم العثور على "بترول" في "البئر الأولي"