بيروت- لبنان اليوم
سأل ممثل اتحاد خبراء الغرف الأوروبية في بيروت المستشار نبيل بو غنطوس، في بيان: "كيف خرج حاكم المصرف المركزي رياض سلامة ليعلن ارتفاع الأموال المخصصة لدعم استيراد المواد الأساسية الى حدود الملياري دولار فجأة، بعد أن كان دق ناقوس الخطر؟ ... لماذا كل هذا التهويل اعتبارا من مطلع ايلول عن رفع الدعم، ولماذا عقد وزراء حكومة تصريف الأعمال عشرات الاجتماعات للبحث في رفع دعم جزئي وترشيد الدعم؟"
وقال: "إذا أردنا، في عملية حسابية بسيطة معرفة كيف توفر الملياران الجديدان لدى المركزي، نجد أن السبب انخفاض نسبة الودائع لدى المصارف، فتنخفض بالتالي نسبة الاحتياطي الإلزامي، وإذا كان المركزي يحتفظ نقدا في خزائنه، ب 17 مليار دولار نقدا، يحسم منها الآن الملياران الفائضان، فيتبين أن نسبة الودائع انخفضت الى حدود 105 مليارات دولار تقريبا. وبالتالي على سلامة وجمعية المصارف، الإفصاح عن أين اختفت الدولارات هذه، الى اين رحلت، أي مصارف أفرجت عنها، ومن هم أصحاب هذه الودائع المحظيين؟"
وتابع: "أقر المركزي في أيلول الماضي أيضا، ومن خلال التعميم الرقم 154 وجوب دفع المصارف عملائها، الذين قاموا بتحويلات تفوق قيمتها 500 ألف دولار إلى الخارج منذ الأول من تموز 2017، على إعادة 15 % من القيم المحولة وإيداعها في حساب خاص مجمد خمس سنوات، فكيف سمح الآن بخروج هذه الكميات الضخمة من الأموال وفي هذا الوقت بالذات، ولماذا هناك صيف وشتاء على سقف واحد؟"
وختم: "سلامة أعلن منذ أيام سداد المركزي نسبة كبيرة من ديون المصارف، فأين هي هذه الأموال، ولماذا لم تعمد المصارف الى رد، ولو نسبة معينة من الودائع، الى المودعين؟"
قد يهمك أيضا :
إرجاء الجلسة الثانية لمحاكمة رياض سلامة أمام القاضي زياد مكنا
رياض سلامة يتحدث عن "الإحتياطي الإلزامي" في لبنان